- أتشيربي يشدد على أنه لم يكن عنصريًا أبدًا، مستشهدًا بعلاقته بجورج ويا كمثال يحتذى به، ويقارن الأزمة بتجربته مع السرطان، مؤكدًا أن المرض كان أسهل.
- يؤكد أتشيربي عدم وجود مشكلة شخصية مع جيسوس وينتقد تسرع الاتهامات بالعنصرية بناءً على سوء فهم محتمل خلال المباراة، مشيرًا إلى اعتذاره لجيسوس ونفيه لأي إساءة عنصرية.
عاد فرانشيسكو أتشيربي (36 عامًا) لتنفس الصعداء من جديد، بعدما برأت سلطات كرة القدم الإيطالية، مدافع إنتر ميلانو من تهمة توجيه إهانة عنصرية لجوان جيسوس لاعب نابولي خلال مباراة في "الكالتشيو"، بسبب "نقص الأدلة".
ومع ذلك، وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" نشرت، الجمعة، اعتراف فرانشيسكو أتشيربي، الذي أكد فيها، أنه مر بأيام صعبة للغاية، علاوة على ذلك، فهو مقتنع بأنه لم ينتصر أحد بعد هذه الأزمة، بل خسر الجميع.
وروى المدافع الإيطالي، الذي جرى استبعاده من منتخب بلاده بسبب هذه القضية، كيف عاش هذه الأزمة: "لقد خسرنا جميعًا، أنا حزين وآسف"، وأضاف أيضا: "بعد تبرئتي يوم الثلاثاء الماضي، كان رد فعل الناس من حولي وكأنني قد أطلق سراحي بعد 10 سنوات في السجن".
وسلط أتشيربي الضوء على أحد الأسباب التي تجعله يعتقد أنه لم يكن عنصريًا أبدا ''لم أكن عنصريا أبدا. لقد كان مثلي الأعلى هو جورج ويا، وهو من أوائل الأشخاص، الذين اتصلوا بي عندما أصبت بالسرطان. المرض الذي واجهته كان سهلا مقارنة بهذا الأمر، لم أكن خائفا حينها".
كما أراد التأكيد على أنه ليست لديه مشكلة مع جيسوس، وأضاف أيضا: "ليس لدي أي شيء ضد جوان جيسوس وأشعر بالأسف تجاهه أيضًا، لكن لا يمكنك وصف شخص ما بالعنصري بسبب كلمة أسيء فهمها في منتصف المباراة".
وجرت الحادثة المذكورة خلال التعادل بهدف لمثله بين إنتر متصدر الدوري الإيطالي ونابولي صاحب المركز السابع، إذ قال المدافع جيسوس في وقت لاحق إن أتشيربي اعتذر عن الأمر، فيما نفى مدافع "النيراتزوري" توجيه أي إساءة عنصرية للاعب نابولي.