أغنى لاعب في العالم دون فريق... ما قصته؟

18 ديسمبر 2021
الثروة الكبيرة لم تضمن مسيرة ناجحة (بلامب/Getty)
+ الخط -

ساد الاعتقاد أنّ لقب أثرى لاعب في العالم انحصر بين الثنائي، الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي. لكن إحصاءات مجلة "فوربس" الأميركية كذبت هذا الاعتقاد، ذلك أن أثرى لاعب في العالم، هو فايق البلقية.

ويواجه اللاعب الثري مشاكل رياضية، بما أنّه أصبح منذ أيام قليلة دون فريق يمارس فيه نشاطه الرياضي، بعد فشل التجارب التي خاضها، وآخرها في الدوري البرتغالي، فما قصة ثروة هذا اللاعب ومشاكله الرياضية التي لا تعكس حجم ثروته؟

سليل عائلة ثرية

البلقية سليل عائلة تصنف من أثرى العائلات في العالم، وفق تصنيف مجلة فوربس، فوالده الأمير جعفري البلقية، وهو أحد أفراد عائلة سلطنة بروناي، وتملك عائلة البلقية ثروة كبيرة من السيارات الفخمة أو الفنادق الموزعة عبر مختلف الأماكن.

وإن كان رونالدو أو ميسي قد جمع ثروته من النشاط الرياضي وعقود الرعاية لكل واحد منهما، فإن البلقية تفوّق عليها بفضل ما ورثه عن عائلته التي تصرف بسخاء كبير، حسب ما كشفته بعض الصحف المختصة، وآخرها "ذا صن" الإنكليزية.

تجربة فاشلة في إنكلترا

كان لفايق البلقية تجربة في الملاعب الإنكليزية، حيث انضمّ إلى فريق ليستر سيتي وخاض تجربة مع الفريق الثاني، ولكنّه لم يكن موفقاً في هذه التجربة، وغادر الفريق سريعاً دون أن يترك أثراً، بما أنّه لم يشارك مع الفريق الأول، رغم أنه قضى قرابة أربع سنوات مع الفريق. وقبل اللعب لفريق ليستر، مرّ البلقية بتجارب قصيرة مع أكاديمية أرسنال ثم تشلسي.

تجربة صعبة في البرتغال

انتقل البلقية إلى الدوري البرتغالي، وتعاقد مع فريق مارتيمو، وقد كشفت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية، الأربعاء، أن النادي البرتغالي فسخ عقد لاعبه الثري دون أن يشارك في أي لقاء رسمي مع الفريق الذي يحتل المركز الـ 15 في منافسات دوري الدرجة الأولى البرتغالي.

وأعلن النادي البرتغالي فسخ عقد لاعبه بالتراضي، دون أن يحدد أسباب هذا القرار، وفق ما ذكرته الصحيفة الإنكليزية، وهي خيبة أمل جديدة بالنسبة إليه، بما أنّه لم يتمكن من فرض وجوده في فريق محدود الإمكانات، رغم أنه شارك في مباريات دولية.

المساهمون