ألبرتو زاكيروني لـ"العربي الجديد": مستاء لغياب إيطاليا عن المونديال والمنتخبات العربية نضجت للغاية
يُعتبر المدرب ألبرتو زاكيروني، من أفضل المدربين الإيطاليين، إذ إنه رسم لنفسه مسيرة مميزة، خصوصاً مع نادي ميلان الإيطالي الذي فاز معه بلقب الدوري في عام 1999، كما أنه حقق مع المنتخب الياباني لقب كأس آسيا لعام 2011، بالإضافة إلى إشرافه على تدريب العديد من الأندية الإيطالية الكبيرة مثل يوفنتوس وإنتر ميلانو ولاتسيو روما.
وكشف زاكيروني، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، عن رأيه بأداء المنتخبات العربية خلال مونديال قطر 2022، مبدياً إعجابه خصوصاً بالمنتخب السعودي، قائلاً: "المنتخبات العربية تطورت للغاية، وقد أظهرت ذلك خلال البطولة الحالية، حيث تميّز المنتخب السعودي بقوة كبيرة تكتيكياً وبدنياً، إذ إنهم يملكون لاعبين جيدين. بالنسبة لي هذا لا يعتبر جديداً، لأنني كنت موجوداً في الإمارات منذ عامين، ولعبت ضد المنتخب السعودي كأس آسيا، وأعرف إمكانياتهم جيداً".
وحول ما تغير في أداء المنتخبات العربية بالمقارنة مع المشاركات الماضية قال: "في الماضي، كانت المنتخبات العربية تعتمد على الفرديات، لكن في الفترة الحالية أصبحت تمتاز بالفكر الجماعي، مع حماس كبير بين اللاعبين".
وأعرب المدرب الإيطالي عن حزنه لغياب منتخب بلاده عن المونديال الحالي، قائلاً: "إنني أتألم حقاً لذلك، أتمنى أن تكون آخر مرة".
أما بالنسبة لتوقعاته بخصوص المنتخب الذي سيتوج بمونديال قطر 2022، واللاعب الذي سيكون نجماً للبطولة، أجاب زاكيروني: "لستُ ساحراً، لذلك لا أستطيع التعرّف على الفائز، لكن اليوم أعتقد أنها البرازيل، أما في ما يخص اللاعب الأفضل، فقد فكرت كثيراً لأنّ المهم بالنسبة لي هو المنتخب، أن تكون مدرباً يجب أن يكون بالنسبة لك الفريق أهم من اللاعبين، لكني سأختار (كيليان) مبابي".
هذا وأبدى زاكيروني إعجابه بتنظيم قطر للبطولة العالمية، موضحاً أن "التنظيم رائع جداً، كل شيء مميز ومنظم بشكل جيد، حتى الآن لم ألاحظ أي خلل، حقيقة إنه عمل رائع".