استمع إلى الملخص
- ميتروفيتش، الذي كان والده يعتقد أنه سيصبح مجرماً أو ملاكماً، واصل تألقه بهز شباك الاتحاد للمرة السادسة في خمس مباريات.
- عانى ميتروفيتش من الفقر في صغره، حيث ضحت عائلته بالكثير لدعمه في مسيرته الكروية، مما جعله ممتناً لرد الجميل لهم.
قاد الصربي ألكسندر ميتروفيتش (30 عاماً)، فريقه الهلال، لحسم قمة كلاسيكو الدوري السعودي، على حساب الغريم الاتحاد (3-1)، في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالرياض، مساء السبت، لحساب الجولة الرابعة من المسابقة.
وأحرز لاعب فولهام السابق الهدف الأول من كرة رأسية، بعد مرور ثلاث دقائق فقط من عمر اللقاء، قبل أن يُضيف الهدف الثاني له ولفريقه من ركلة جزاء، في الدقيقة الـ14، ليبتعد بصدارة هدافي الدوري السعودي برصيد ثمانية أهداف، بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب منافسيه، الفرنسي كريم بنزيمة (خمسة أهداف)، الذي أحرز هدف فريقه الاتحاد في لقاء القمة.
ولم يكن يحلم ميتروفيتش، الذي واصل هوايته بهز شباك الاتحاد، بعد أن سجل هدفه السادس في مرماه، خلال خمس مباريات لعبها، بأن يصبح لاعب كرة قدم، إذ قال في حوار سابق لصحيفة تليغراف البريطانية: "والدي كان يقول إنني سأكون إما مجرماً أو ملاكماً، لا أعرف ماذا كنت سأفعل لو لم ألعب كرة القدم".
ميتروفيتش وتجاوز أزمة الفقر
ولم يكن طريق ميتروفيتش إلى العالمية مفروشاً بالورد، فكان على عائلته، التي عانت الفقر، التضحية كثيراً، من أجل أن يواصل هداف الهلال الحالي تألقه في عالم الساحرة المستديرة، وحول هذا قال في مقابلة صحافية سابقة: "تخلت عائلتي عن كل شيء، حتى أتمكن من الوصول إلى أحلامي، كان على أخي (ميلان) أن يضحي مرات عديدة، فلم يحصل على أحذية رياضية أو ملابس جديدة، إذ لم يكن لدينا المال، وذلك من أجل أن أشتري أنا حذاء كرة القدم أو واقيات الساق، لذا أنا سعيد جداً حالياً، لأنني استطعت رد الجميل".