وجهت السلطات الإيطالية اتهاماً إلى المدرب ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، يتعلق بتورطه في معاملات مشبوهة، مرتبطة بغسل الأموال، التي جرت عبر معاملات غير قانونية، من خلال المقامرة عبر منظمة إجرامية في مدينة كالابريا جنوبيّ البلاد.
وكشفت صحيفة "لا فيرتا" الإيطالية، أن السلطات المحلية في البلاد، بدأت بالتحقيق في التعاون مع المنظمة المالية، وأظهرت إنفاق ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لنادي يوفنتوس، 350 ألف يورو في اثنين من الكازينوهات الأجنبية.
وتابعت قائلة إن المبالغ المالية الكبيرة، التي صرفها ماسيميليانو أليغري مدرب نادي يوفنتوس، جعلت أحد مديري البنوك، التي يتعامل معها صاحب الـ(53 عاماً)، يبلغ السلطات الإيطالية بوجود ممارسات غير قانونية، وشبهة كبيرة في التعامل مع منظمة إجرامية تغسل الأموال.
وأوضحت أن ماسيميليانو أليغري، مدرب نادي يوفنتوس، أبلغ السلطات المحلية في إيطاليا في أثناء التحقيق، بعدم وجود أي ارتباط مع منظمة إجرامية في مدينة كالابريا جنوبيّ البلاد، مؤكداً أنه لم يقم بالتعامل معها، وصرف أمواله بشكل نظامي.
ونقلت الصحيفة، عن ماسيميليانو أليغري، قوله: "أنا لم أقم بأي نشاط غير نظامي أو غير قانوني، ولا حتى محاولة لغسل الأموال"، ما جعل السلطات المحلية في إيطاليا تواصل عملها بالتحقيق المستمر، منذ عدة أسابيع، حتى تكشف الحقيقة الكاملة.
يذكر أن المدرب ماسيميليانو أليغري، عاد مرة أخرى إلى الإشراف على الجهاز الفني لنادي يوفنتوس، ليحل مكان المُقال أندريا بيرلو، حتى يقود فريق "السيدة العجوز" إلى استعادة أمجاده مُجدداً، بعد خيبة الأمل الكبيرة في الموسم الماضي، نتيجة فقدان لقب "الكالتشيو".