رفع فريقا ليدز يونايتد وبيرنلي تظلماً لدى رابطة كرة القدم الإنكليزية ضد فريق إيفرتون، بأمل معاقبته والحلول مكانه في بطولة الدوري الممتاز، بعد اقتراب نزول أحدهما إلى دوري الدرجة الأولى، نتيجة لأداء كارثي ظهروا به طيلة الموسم.
وكشف موقع سكاي سبورتس البريطاني السبت أن موضوع التظلم هو التجاوزات المالية لفريق إيفرتون في السنوات الأخيرة، وعدم خضوعه لقوانين اللعب المالي النظيف، إذ بلغت قيمة الخسائر في آخر 3 سنوات 371.8 مليون جنيه استرليني، في وقت ترفض فيه الرابطة أن تتجاوز الأندية قيمة 105 ملايين.
ونجح فريق التوفيز في ضمان البقاء خلال مباراته ضد كريستال بالاس بعد صعوبات كبيرة في مباراة حماسية، لكن سوء التسيير المالي فتح باب الطمع لليدز وبيرنلي من أجل الفوز بورقة البقاء عبر الطرق الإدارية، كإجراء أولي قد يغير هوية الأندية التي ستشارك في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم المقبل.
وأمام ردود الفعل القوية، دافع الناطق الرسمي لفريق إيفرتون عن فريقه السبت قائلاً في تصريحات لموقع سكاي سبورتس: "مقتنعون بأننا احترمنا القوانين، وتواصلنا مع خبرائنا لتسيير فترة تفشي فيروس كورونا التي أضرت بنا، وإن كانت هذه الأندية تسعى لتقديم شكوى قضائية، يبقى هذا حقهم".
ويبدو أن عقوبة الهبوط تبقى مستبعدة في الوقت الحالي، خصوصاً أن الحالات المماثلة تتخذ الهيئات الرسمية عقوبات ثانية تجاهها، مثل الحرمان من الانتقالات لفترة معينة، على غرار ما حدث مع فريق تشلسي في عام 2019.
BREAKING: Burnley and Leeds have written to the Premier League to question whether Everton had broken financial fair play rules.pic.twitter.com/JOh4CoDPx7
— Sky Sports Premier League (@SkySportsPL) May 20, 2022