- الفريق يتميز بأفضلية هجومية ودفاعية في الليغا، مسجلاً 64 هدفًا واستقبال 20 هدفًا فقط، رغم غياب لاعبين مهمين مثل ميليتاو وألابا وكورتوا.
- تغيير أنشيلوتي لنظام اللعب إلى 4-4-2 زاد من فعالية الفريق، ويُتوقع أن يُعيد ترتيب الخطط الهجومية بشكل أكبر في حالة التعاقد مع كيليان مبابي.
يبدو أن ريال مدريد بات على أعتاب استعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم من غريمه التقليدي برشلونة، حيث أظهر الفوز القوي على أوساسونا 4-2 السبت، مرة أخرى، أن فريق المدرب كارلو أنشيلوتي يتمتع بقوة ضاربة، وأنه على الرغم من الإصابات وغياب لاعبين أساسيين، إلا أنه كان الفريق الأكثر ثباتا في الليغا.
وعلى مستوى الأرقام، وحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الأحد، فمع 64 هدفًا مقابل 20، بات الملكي هو الفريق الأكثر تسجيلا والأقل استقبالا للأهداف في البطولة، فيما يأتي كل هذا في ظل غياب لاعبًي قلب الدفاع الأساسيين اللذين أصيبا العام الماضي (ميليتاو وألابا) بالإضافة إلى حارس المرمى تيبو كورتوا.
تفوق هجومي
على الجانب الآخر، وعلى مستوى الهجوم، جاءت الأرقام المميزة من جود بيلنغهام وخوسيلو على الرغم من أن أيًا منهما لا يلعب دور المهاجم الصريح (رقم 9)، الذي كان يلعبه سابقا الفرنسي كريم بنزيمة.
ولهذا السبب، فإن الفضل، بالإضافة إلى اللاعبين، يعود للمدير الفني الإيطالي أنشيلوتي، الذي غير نظام اللعب إلى 4-4-2، ما جعل أمر الوصول إلى الهدف أكثر بنسبة كبيرة.
وبالتالي، إذا انتهى الأمر بتعاقد ريال مدريد مع كيليان مبابي، فسيتعين على الفريق الأبيض إعادة ترتيب وضعه الخططي مرة أخرى، على الرغم من أن وجود نجم من عيار أعلى في الهجوم سيزيد من فعالية هذه الخطط بكل تأكيد.