استمع إلى الملخص
- الإعلاميون والمتابعون أشاروا إلى أن أنشيلوتي تأخر في إجراء التغييرات، مما كلف الفريق خسارة نقطتين مهمتين، وسط تساؤلات حول خشيته من غضب النجوم.
- إدارة النجوم تشمل أيضاً دكة البدلاء التي تضم أسماء عالمية، مما يضع أنشيلوتي في مأزق، خاصة مع توالي النتائج السلبية.
كشف تعثر ريال مدريد في افتتاحية الليغا، بعدما انتهت المواجهة التي جمعته بنادي مايوركا (1-1)، للمدير الفني لنادي الإسباني كارلو أنشيلوتي (65 سنة) التي تواجه المدرب الإيطالي، في كيفية إدارة نجومه العالميين خلال الموسم الجديد.
وذكر الإعلاميون الإسبان، بعد المباراة أمس الأحد، أخطاء عدة وقع فيها أنشيلوتي، وكلفت فريقه خسارة نقطتين مهمتين في صراع اللقب الذي انطلق باكراً، بعد فوز برشلونة في مباراته ضد فالنسيا، خارج الديار، ولعل أبرز المشكلات تأخّر رد فعله في إجراء التغييرات، رغم الحلول الكثيرة التي امتلكها على دكة البدلاء، وأرجع المتابعون ذلك إلى ارتباك الإيطالي في التعامل مع نجومه.
خشية من الغضب؟
تساءل المتابعون عن الأسباب التي دفعت أنشيلوتي للتأخر في إجراء التبديلات، وفقاً لما نشره موقع فوت ميركاتو الفرنسي، الاثنين، إذ ظهرت فرضية خشيته من غضب النجوم عند تغييرهم، رغم اكتفاء بعضهم بمستوى مخيب ودور ثانوي، أمام العودة القوية لنادي مايوركا في الشوط الثاني، وهو ما يطرح التساؤلات حول قدرة بطل دوري أبطال أوروبا على إدارة شؤون "الغالاكتيكوس".
تغييرات متأخرة من أنشيلوتي
أضاف الموقع أن أنشيلوتي يجد صعوبة في تبديل نجومه، إذ انتظر إلى غاية الدقيقة 88 لإجراء ثلاثة تبديلات، ويتعلق الأمر بالبرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنكليزي جود بيلنغهام، والمدافع الإسباني داني كارفخال، فيما تساءل المتابعون إن كانت الدقائق القليلة التي شارك فيها البدلاء كافية لهم لكي يغيروا النتيجة، في حين دافع الفريق المنافس بتنظيم محكم ومثالي.
ما مصير البدلاء؟
لا تقتصر إدارة النجوم على اللاعبين الأساسيين فقط، بل تمتد إلى دكة البدلاء، التي تضم أيضاً عدة أسماء عالمية، ومن بينها الدولي المغربي إبراهيم دياز، والموهبة التركية أردا غولر، والمهاجم البرازيلي إندريك، فضلاً عن عدة لاعبين من أصحاب الخبرة، ومن ضمنهم الكرواتي لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز وداني سيبايوس، وهو ما يضع أنشيلوتي في مأزق، خاصة في حال توالي النتائج السلبية في الفترة المقبلة.