إندريك صامت في مهرجان ريال مدريد التهديفي.. فرص مهدورة تضعف موقفه مع أنشيلوتي

غابت بصمة المهاجم البرازيلي، إندريك (18 عاماً)، في انتصار فريقه ريال مدريد الإسباني، الذي واصل طريقه في كأس إسبانيا، بعد أن تجاوز عقبة مُضيفه ديبورتيفو مينيرا، بنتيجة (5-0)، مساء أمس الاثنين، إذ قاد إندريك هجوم النادي الملكي، في غياب مواطنه فينيسيوس جونيور، والفرنسي كيليان مبابي، وقد دفع بهما المدرب كارلو أنشيلوتي، في الشوط الثاني، من دون أن يستبدل المهاجم الشاب من المباراة.

ورغم أن أنشيلوتي منح لاعبه البرازيلي فرصة كاملة في هذه المواجهة، بهدف مساعدته في العودة إلى هز الشباك، لم تقترن عودته إلى التشكيلة بقدرته على التهديف أو المساهمة في الأهداف عبر التمريرات الحاسمة، ولهذا فشل إندريك في استغلال الفرصة بوضوح، وأهدر فرصاً للتسجيل والضغط على المدرب الإيطالي، الذي استبعده من المباريات الماضية في مختلف المسابقات.

ورغم أن بداية إندريك كانت تبدو واعدة، لكن حضوره تراجع في المباريات الأخيرة، فالمدرب الإيطالي أصر على الاعتماد على مبابي أساسياً في دور قلب الهجوم، رغم أن الفرنسي وجد بعض الصعوبات في هذا المركز، كما أن أنشيلوتي لم يُقحم اللاعب الشاب في المباريات، التي غاب فيها مبابي أو فينيسيوس، وكان واضحاً أنه لم يعد يثق بقدراته، بدليل غيابه عن المباريات الأخيرة، وعدم الاعتماد عليه، إلا في بعض الفترات القصيرة، من دون أن يكون البرازيلي قادراً على قلب ترتيب المهاجمين في صفوف النادي الملكي خلال المباريات المقبلة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

شيما عملاق في وسط ميدان ريال مدريد.. هدية راؤول لغلق صفقة رودري

وبدل أن يردّ إندريك على استبعاد مدربه باستغلال الفرصة التي توفرت له، فشل في المهمة بشكل كبير، ولم يحسن التمركز في أكثر من مناسبة، والكرات التي وصلته لم يُحسن استغلالها، بخلاف التركي أردا غولر الذي سجل ثنائية، ولهذا سيواجه إندريك موقفاً صعباً، في المرحلة المقبلة، بعد أن فشل في استغلال الفرصة، ولم يسجل سوى هدفين فقط، خلال 16 مباراة شارك فيها إندريك في كل المسابقات، وهذه الأرقام تُضعف موقفه في المرحلة المقبلة، وسيكون مجبراً على رفع مستواه، حتى لا يجد التجاهل من قِبل مدربه، مع احتدام المنافسات، وحاجة الريال إلى الانتصارات وإضافة كل لاعبيه ليكسب التحديات.