إنكلترا تقود قائمة المرشحين للتتويج بلقب بطولة يورو 2024

12 يونيو 2024
التنافس سيكون قوياً في يورو 2024 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منتخب إنكلترا يتصدر قائمة المرشحين للفوز ببطولة أمم أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، مدعومًا بتاريخه القوي ولاعبين ممتازين مثل بيلنغهام وفودين وكين، رغم تحديات الأداء خارج أرضه.
- فرنسا تبرز كمنافس قوي بفضل تقاليدها الكروية ونجومها مثل مبابي، متغلبة على تحديات الإصابات والاعتزالات، وتسعى لتعويض خيبة النسخة الماضية.
- البرتغال وإسبانيا تظهران بقوة، الأولى بقيادة رونالدو وفرصة تحسين أرقامه القياسية، والثانية بتجديد فريقها واعتمادها على مزيج من اللاعبين الواعدين، مما يجعلهما منافسين جديين للقب.

يقود منتخب إنكلترا قائمة المنتخبات المرشحة للفوز بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، التي تحتضنها ألمانيا وتنطلق يوم الجمعة المقبل، خاصة أن نتائج منتخب "الأسود الثلاثة" في آخر بطولات تؤكد أنه بات قادراً على حصد اللقب الأول في مسيرته ببطولة أوروبا، بعدما عانده الحظ في العديد من المناسبات، وكان آخرها في النسخة الماضية، عندما خسر بركلات الترجيح أمام المنتخب الإيطالي في نهائي مُثير.

ويملك منتخب إنكلترا الكثير من اللاعبين الممتازين الذي يعتبرون الأفضل حالياً في أوروبا، مثل نجم ريال مدريد جود بيلنغهام، ولاعب مانشستر سيتي فيل فودين، الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، إضافة إلى الهدّاف هاري كين، غير أن العقبة الكبرى التي يُواجها هذا المنتخب هي ضعف نتائجه بعيداً عن جماهيره، إذ كانت معظم النجاحات التي حققها في إنكلترا، ومِن ثمّ فقد تتعرض الجماهير الإنكليزية إلى صدمة جديدة، في حال عدم قدرة رفاق بيلنغهام على تجاوز هذه العقبة، وإهداء إنكلترا اللقب الذي طال انتظاره.

أمّا منتخب فرنسا فقد تحوّل، خلال السنوات الأخيرة، إلى مرشح قوي لحصد كلّ الألقاب، بعد تتويجه بطلاً للعالم في 2018، ووصيفاً في 2022، كما أنه يملك نخبة من أفضل اللاعبين، رغم لعنة الإصابات التي طاولته في الفترة الماضية، وحرمته من لاعبين مؤثرين، إضافة إلى موجة اعتزال عددٍ من النجوم، التي جعلت هامش الاختيار محدوداً بالنسبة إلى المدرب ديديه ديشان، ولكن فرنسا أصبحت تملك تقاليد كبيرة، وبإمكانها التغلب على جميع المنافسين في ظلّ وجود أسماء قوية بقيادة كيليان مبابي، ويمكن لهذا المنتخب أن يُعوّض خيبة النسخة الماضية، عندما ودّع البطولة في ثمن النهائي أمام سويسرا.

ويبدو المنتخب البرتغالي بقيادة المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز قوياً للغاية، وغير متأثر بخيبة كأس العالم 2022، ذلك أن بطل نسخة 2016 يملك الكثير من الأسماء القوية في مختلف المراكز، يدفعهم حماس النجم الأول كريستيانو رونالدو، الذي يهدف إلى تحسين أرقامه القياسية، ولهذا، فإن هذه البطولة ستكون مميزة للبرتغال بفرص كبيرة في حصد اللقب تفوق الفرص التي دخلوا بها نسخة 2016، وسيكون رفاق بيرناردو سيلفا قادرين على التدارك والتعويض، بفضل ما يملكون من قدرات هجوميّة رهيبة تأكدت خلال مشوار التصفيات، الذي كان مميزاً.

كما أن المنتخب الإسباني يملك فرصاً في حصد اللقب، فقد بلغ نصف نهائي النسخة الماضية، إضافة إلى تتويجه بدوري الأمم الأوروبية العام الماضي، وقد دخل منتخب "لاروخا" مرحلة جديدة في مسيرته، إذ إنه يملك الكثير من الأسماء الواعدة، ولم يعد يعتمد فقط على نجوم الأندية القوية، بل هو مزيج من العديد من الأندية بفضل خطط المدرب الجديد لويس دي لافونتي، ومِن ثمّ فإن إسبانيا قادرة على صنع الحدث مجدداً، مستفيدة أيضاً من نجوم ريال مدريد، أبطال أوروبا للمرة الـ15 منذ أسابيع قليلة.

المساهمون