استمع إلى الملخص
- الأهلي يعاني من أزمة الإصابات التي طالت لاعبين مهمين مثل محمد كريستو وياسر إبراهيم، بالإضافة إلى عودة بعض اللاعبين من الإصابات مثل محمد الشناوي وأليو ديانغ لكن مشاركتهم تبقى محفوفة بالمخاطر.
- الأهلي يحتاج إلى الفوز في مباراة الإياب لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الـ12 في تاريخه، رغم التعادل بدون أهداف في لقاء الذهاب بتونس، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الفريق والجهاز الفني.
يُعاني نادي الأهلي المصري، من غياب عناصر مؤثرة، عندما يخوض لقاءه المرتقب، مع الترجي التونسي، مساء السبت المقبل، في إياب الدور النهائي، من عمر بطولة كأس دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. ويُواجه مدرب حامل اللقب، السويسري مارسيل كولر، غياباً مهماً في تشكيلته، ممثلاً في الظهير الأيسر، وصانع الأهداف الأول بين لاعبي الجيل الحالي، النجم التونسي، علي معلول الذي يُمثل حلاً هجومياً، بعدما تعرّض للإصابة في لقاء الذهاب، خلال الدقائق الأولى، وأجرى عملية جراحية في وتر أكيلس، وتأكد ابتعاده أربعة أشهر على الأقل.
ويُمثّل غياب علي معلول ضربةً كبيرة، بالنسبة للمدرب السويسري، خاصةً أنّ بديله الأول، كريم الدبيس، لاعبٌ صغيرُ السن، ولا يَملك أيّ خُبرات أفريقية، إلى جانب الرهان على كريم فؤاد، كما حدث في لقاء الذهاب، وهو ظهيرٌ وجناحٌ أيمن في الأساس، بخلاف عدم قيد عمر كمال عبد الواحد أفريقياً، وهو الذي يُجيد اللعب بهذا المركز.
ولن يكون علي معلول، هو الغائب الوحيد عن تشكيلة الأهلي الأساسية، في لقاء الترجي بنهائي دوري أبطال أفريقيا، إذ يَنضمّ له نجم كبيرٌ آخر غاب عن المباراة الأولى في تونس، وهو لاعب الوسط المدافع، وأحد أبرز عناصر الخبرة في التشكيل الأساسي، عمرو السولية، بسبب الإصابة وعدم اكتمال جاهزيته للمواجهة الثانية، في إياب النهائي.
وضمّت قائمة الغيابات، بسبب الإصابة، الجناح الأيمن، التونسي محمد كريستو، والذي يُعتبر من أبرز المواهب صغيرة السن في الأهلي، ولكن تأثيره يبدو محدوداً، في ظلّ غيابه لفترة طويلة عن الأهلي، وحسابات مدربه، منذ التعاقد معه قبل أكثر من عام، قادماً من النجم الساحلي التونسي، في صفقة أثارت جَدلاً واسعاً.
كما يُواجه الأهلي أزمة أخرى قبل لقاء الترجي، تتمثّلُ في وجود مجموعة من اللاعبين العائدين من الإصابات، ولكن ظهورهم في التشكيلة الأساسية، يبدو صعباً في الإياب، ويمثلون قوةً ضاربة أخرى، وهم: حارس المرمى، وقائد الفريق، محمد الشناوي، الذي تخلّى عن مكانه لزميله الصاعد، مصطفى شوبير في الأشهر الماضية، وكذلك قلب الدفاع، ياسر إبراهيم، الذي كان اللاعب الأول في الخط الخلفي، بجانب محمد عبدالمنعم، قبل أن تُجبره الإصابة على الغياب لأكثر من شهرين، وأخيراً لاعب الوسط المدافع، المالي أليو ديانغ، والعائد هو الآخر من الإصابة.
وتبدو حظوظ الثلاثي: الشناوي وديانغ وياسر إبراهيم، في الحضور على مقاعد البدلاء، أفضل الحلول بالنسبة إلى المدير الفني، في إدارة تشكيلته الأساسية، التي سيخوض بها مباراة النهائي الكبير أمام الترجي، مع العلم أن الأهلي تعادل مع الترجي من دون أهداف، في لقاء الذهاب، الذي جمع بينهما في استاد حمادي العقربي بتونس، قبل أيام، ويحتاج إلى الفوز بأية نتيجة في الإياب، من أجل حسم تتويجه بطلاً لدوري أبطال أفريقيا، للمرة 12 في تاريخه.