اتخذ الاتحاد التونسي لكرة القدم قرارا جديدا يتعلق بتركيبة اللجنة الفنية بعد مغادرة رئيسها السابق الصغيّر زويتة، الذي تعاقد منذ أشهر مع الاتحاد العُماني، ليبقى هذا المنصب شاغرا، وهو ما أثار العديد من التساؤلات في الشارع الرياضي.
وفي الوقت الذي كان المتابعون ينتظرون الإعلان عن خليفة للصغيّر زويتة، فاجأ الاتحاد التونسي الجميع عندما قرّر عدم تعيين رئيس جديد للجنة الفنية، وفقا لما كشفه مصدر من داخل الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد، في حديث لـ"العربي الجديد".
وكشف المصدر نفسه عن أن هذا القرار يأتي اقتداءً من الاتحاد التونسي بنظيره الدولي "فيفا"، الذي يعتمد على لجنة موسعة من الفنيين والخبراء، وتكون مهامها مقسمة إلى فروع ويتكفل كل فرع باختصاص محدد، ليقع إلغاء خطة رئيس اللجنة الفنية ربما للمرة الأولى في تاريخ الكرة التونسية.
وقرر الاتحاد التونسي تقسيم اللجنة الفنية إلى 3 فروع وتكليف مجموعة من المسؤولين بالمهام، هم وحيد منيف رئيس قسم المدرببن، وناجح التومي المكلف بلجنة منتخبات الفئات السنية، ولجنة تطوير كرة القدم التي يترأسها محمد علي المولهي.