أعلن الادعاء السويسري قراره النهائي في قضية التحقيق مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الإيطالي جياني إنفانتينو، وذلك على خلفية اتهام الأخير بارتكاب جرائم مالية وفساد مالي خلال توليه منصبه رئيساً لـ"فيفا"، وتحديداً في عام 2017.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها الوكالة الإسبانية "إفي" الخميس، فإن المدعين العامين الاستثنائيين في سويسرا، يانيس ماورر وأولريش فيدر، أغلقا نهائياً التحقيقات مع رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو، وذلك بعد قرار استبعاد المدعي العام ستفيان كلير عن منصبه في عام 2021.
وكان كيلر بدأ التحقيق الجنائي ضد إنفانتينو نهاية شهر يوليو/تموز عام 2020، في ما يتعلق باجتماع عقده عام 2017 مع المدعي العام المستقيل مايكل لاوبر، الذي كان يحقق أيضاً في قضية فساد متعلقة بكرة القدم، وكان قدم استقالته قبل أيام من ذلك التاريخ.
ووفقاً للمعلومات، فإن كلير أوضح أن هناك مؤشرات على احتمال ارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك إساءة استخدام السلطة وانتهاك سرية الموظفين العموميين ومساعدة الجناة والتحريض على مثل هذه الأفعال.
وبعد القرار، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان رسمي، الخميس، عن ارتياحه، وأن هذا القرار يُمثل انتصاراً واضحاً للحق والعدالة، كما قال إنفانتينو في تصريحات نشرها الاتحاد الدولي: "من الواضح أن الاتهامات الموجهة لي كانت محاولات للمس بسمعتي من قبل أشخاص حاقدين وفاسدين. إذا كانت لدى هؤلاء الأشخاص أي كرامة، فيجب عليهم على الأقل أن يتمتعوا باللياقة للاعتذار عن أفعالهم والضرر الذي تسببوا فيه".