- وليد الركراكي، مدرب المغرب، يخطط لاختبار لاعبين جدد ضد موريتانيا لتقييم مؤهلاتهم الفنية والبدنية، مع إمكانية ظهور شادي رياض وأشرف داري أساسيين.
- الركراكي يقود ثورة في تشكيلة المنتخب بدعوة أربعة لاعبين جدد واستبعاد تسعة أسماء بارزة، في خطوة لتجديد الفريق وإعطاء الفرصة لمواهب جديدة.
يواصل منتخب المغرب تدريباته للمباراة الإعدادية الثانية ضد منتخب موريتانيا، الثلاثاء القادم، على الملعب الكبير في "أغادير"، في إطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة، من أبرزها الإقصائيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وحقق منتخب "أسود الأطلس" فوزاً معنوياً مهماً على منتخب أنغولا بهدف نظيف، الجمعة الماضي، وهي المباراة التي ترك فيها المحترفان الجديدان إبراهيم دياز، وإلياس بن صغير بصمتهما، بعد تألقهما اللامع، إضافة إلى لاعبين آخرين أشركهم المدرب وليد الركراكي في ربع الساعة الأخير من المباراة، من أبرزهم أمير ريتشاردسون، وأسامة العزوزي، وإلياس أخوماش، في انتظار منح الفرصة لأسماء أخرى، من أجل إظهار أحقيتها في ارتداء قميص منتخب "أسود الأطلس".
وفي هذا الإطار كشف مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي في المؤتمر الصحافي عقب مباراة أنغولا، أنه سيختبر أسماء جديدة في المباراة الودية الثانية ضد موريتانيا، بغرض الوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية، ومنحها فرصة إظهار علو كعبها، ما يعني أنه يعتزم الاعتماد على بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا ضد منتخب أنغولا.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، الأحد، رفض ذكر اسمه، فإن الركراكي ربما يمنح فرصة الظهور أساسيا لمدافع ريال بيتيس الإسباني شادي رياض، لكي يلعب إلى جنب نايف أكرد في وسط الدفاع، وربما يشرك أيضاً أشرف داري أمام موريتانيا، من دون أن يستبعد أيضاً الاعتماد على إلياس أخوماش وسفيان رحيمي ويوسف النصيري أساسيين منذ البداية.
في المقابل، ما زال الجهاز الفني لمنتخب المغرب لم يحسم بعد في مشاركة اللاعب، أمين عدلي، نجم فريق بايرن ليفركوزن الألماني أمام منتخب موريتانيا، بعد الإصابة، التي تعرض لها في التدريبات قبل لقاء أنغولا، الجمعة الماضي.
والجدير بالذكر أن مدرب منتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي قرر القيام بثورة في منتخب المغرب بعد استدعاء 4 لاعبين لأول مرة، ويتعلق الأمر بإبراهيم عبد القادر دياز، ويوسف لخديم من ريال مدريد الإسباني، وإلياس بن صغير من موناكو الفرنسي، وإلياس أخوماش من فياريال الإسباني، مقابل استبعاد 9 أسماء بارزة، من أبرزهم القائد رومان سايس.