يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي لبدء مرحلة جديدة من أجل التحضير للاستحقاقات المقبلة بعد الإخفاق في بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تختتم، الأحد، في أبيدجان، بخوض المباراة النهائية بين منتخبي ساحل العاج ونيجيريا، لنيل اللقب القاري.
وتنتظر المدرب وليد الركراكي تحديات كبيرة لإعادة منتخب "أسود الأطلس" إلى سكة الانتصارات، بعد الخروج المخيب للآمال من نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، حيث سيكون شهر مارس/ آذار المقبل موعداً لإعادة عجلة منتخب المغرب إلى الدوران من جديد.
وأفاد مصدر في الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، الجمعة، "العربي الجديد"، بأنّ الركراكي سيعقد اجتماعاً مع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، ولجنة المنتخبات المغربية، خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل وضع برنامج كامل لتحضير منتخب "أسود الأطلس"، للاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك حسم المباريات الودية.
وفي هذا الإطار، كشف المصدر نفسه، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أنّ 10 مباريات تنتظر منتخب المغرب؛ رسمية وودية، قبل نهاية السنة الجارية، حيث سيستهل استعداداته بخوض مباراتين وديتين خلال فترة التوقف الدولي في مارس/ آذار، من دون تحديد طرفيها بعد.
وتابع قائلاً: "سنخوض 8 مباريات أخرى بداية من يونيو/ حزيران المقبل، حيث سنواجه منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026، وبعد ذلك خوض 6 مباريات الأخرى المتبقية من سبتمبر/ أيلول إلى نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، بالتزامن مع إجراء التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب صيف 2025".
ووفقاً لما كشفه مصدر في الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ"العربي الجديد"، الجمعة، فإنّ الركراكي عبّر عن رغبته في مواجهة منتخبات قوية، سواء من أفريقيا أو من أوروبا وأميركا اللاتينية، وذلك حتى يعمل جاهداً على تصحيح بعض الأخطاء المرتكبة في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، واختبار أسماء جديدة يراهن عليها لتقديم الإضافة المطلوبة لمنتخب "أسود الأطلس".