تمثّل بطولة كأس السوبر المرتقبة بين فريقي الأهلي المصري والرجاء المغربي، اليوم الأربعاء، فرصة ذهبية لنجمين كبيرين في عالم حراسة المرمى العربية، هما محمد الشناوي حارس مرمى وقائد الأهلي، وأنس الزنيتي حارس مرمى وقائد فريق الرجاء، في مصالحة الجماهير بلقب غال، بعد الإقصاء في بطولة كأس العرب 2021.
ويراهن محمد الشناوي (33 سنة) على لقب "السوبر" في استعادة جزء من مستواه القديم، الذي تراجع بشكل لافت في مباراتي مصر أمام تونس وقطر، في آخر مباريات الفراعنة في بطولة كأس العرب، التي خسرها المنتخب المصري، وحل رابعاً في الترتيب العام بين المنتخبات.
وتعرّض الشناوي لانتقادات عنيفة من جانب الجماهير بعد لقاء المنتخب القطري، بسبب فشله في التصدي لأية ركلة، إلى جانب دخوله في مشاجرة كبيرة مع زميله محمد شريف رأس الحربة، عقب إهدار الأخير ركلة ترجيح، ساهمت في خسارة "الفراعنة" للميدالية البرونزية.
في الوقت نفسه، يراهن أنس الزنيتي (33 سنة) على لقاء السوبر في إسكات ألسنة الانتقادات التي انهالت عليه، بعد خروج منتخب المغرب من الدور ربع النهائي لكأس العرب، بسبب أخطائه في مباراة الجزائر، ومنها الهدف الذي سجله يوسف بلايلي في مرماه من تسديدة بعيدة المدى، استغلالا لتقدّم الحارس المغربي من مرماه.
وكذلك فشله في ركلات الترجيح، وهو الأمر الذي أحرج وبشدة الحارس المخضرم أمام الجماهير والرأي العام، بعد فترة ذهبية له في الموسم الماضي، قاد فيها الرجاء للحصول على لقب بطل كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويسعى كل من الشناوي والزنيتي إلى التألق، والمساهمة في حصد أي من الأهلي أو الرجاء لقب كأس السوبر، كآخر "بروفا" أيضا قبل إعلان المنتخبين المصري والمغربي قوائمهما النهائية لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية في الكاميرون، والمرشح خلالها الشناوي أن يكون حارس مرمى مصر الأول، في وقت يتواجد الزنيتي بديلا لياسين بونو في قائمة منتخب "أسود الأطلس".