نجا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله في فريق برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، من حادث خطير كان سيتسبب به زميلهما في البرسا، لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس، وذلك على هامش الحفل الذي نظمته شركة "أودي" للسيارات للاعبي الفريق الكتالوني.
وقاد سيرجيو بوسكيتس سيارته الجديد التي تسلمها مثله مثل زملائه خلال الحفل الترويجي الخاص بشركة السيارات، في إطار الحملة الإعلانية التي تقام سنوياً في خضم التعاون المشترك بين النادي الكاتالوني والشركة، لكن اللاعب كان يقود سيارته بسرعة جنونية.
وكاد بوسكيتس أن يصطدم بزميليه ميسي وبيكيه لولا أن تنبه الأخيران لسرعته المجنونة في السيارة التي قدمتها الشركة لكل الفريق، باعتبارها داعمة له ولعديد من الفرق في إسبانيا وأوروبا، من بينها الغريم التقليدي ريال مدريد، إذ تفادى ميسي وبيكيه السرعة العالية للاعب في اللحظة المناسبة.
وبدا الخوف والانزعاج واضحين على ملامح الهداف التاريخي للدوري الإسباني، ليونيل ميسي وزميله المدافع بيكيه، في الوقت الذي لم يكترث فيه سيرجيو بوسكيتس لسرعته المتهورة ونجاة زميليه من كارثة خطيرة.
وكان أعضاء الفريق الكتالوني الذي يستعد لموقعة قوية للغاية يوم غد الأحد ضد فالنسيا في "المستايا" في الجولة الثالثة عشرة في الدوري الإسباني لكرة القدم، قد حصلوا على سيارات فارهة كهدية من الشركة العالمية، تقدم سنوياً للفريق.
ولم يكن يوم ميسي بالذات عادياً، إذ تعرض في نفس المكان والزمان لحادثة تسببت في هلعه الشديد، بعدما ركب الى جانب بيكيه في تجربة لإثبات قدرات قيادة سيارات، وقام بيكيه خلالها بالقيادة بشكل سريع للغاية، وظهر الخوف واضحاً على ميسي من قيادة بيكيه وطالبه بالتوقف مراراً خوفاً من قيادته المتهورة.