يتواجه المدربان بيب غوارديولا وجوزيه مورينيو في حرب أرقام وإنجازات تمتد لعقد من الزمن، إذ تقوم المقارنات بينهما في وسائل الإعلام باستمرار. ورغم نجاحهما في تحقيق الألقاب، إلا أن الدعم المادي الذي تلقياه كان عاملاً أساسياً لبلوغ أهدافهما.
وأعدت صحيفة "ماركا" الإسبانية مقارنة جديدة بين بيب و"السبيشل وان"، تخص المصاريف المالية لكل واحد منهما، خلال فترة انتقالات اللاعبين، طيلة مشوارهما كمدربين على المستوى العالي.
وكشف التقرير عن أن المدرب البرتغالي بلغت نسبة المصاريف لديه 1.648 مليار يورو، تصرف بها مع 8 أندية أشرف عليها، وكانت القيمة الأكبر مع فريق تشلسي الإنكليزي، إذ وفرت له الإدارة مبلغاً مقدراً بـ766 مليون يورو.
وصرف مورينيو قيمة كبيرة مع فريق مانشستر يونايتد، حيث ضم الفرنسي بول بوغبا مقابل 105 ملايين يورو، كذلك البلجيكي روميلو لوكاكو بقيمة 85 مليوناً. ورغم المصاريف الكبيرة التي دفعها، إلا أنه وصف رفع العقوبات عن مانشستر سيتي، الذي لم يوازن بين المصاريف والمداخيل، بالقرار العار على كرة القدم.
في المقابل، كانت أرقام غوارديولا أقل بقليل، حيث اكتفى بالتصرف في قيمة 1.588 مليار يورو طيلة مشواره، منها مليار مع مانشستر سيتي الذي يمتلك قوة مالية كبيرة.
ودخل الرجلان في حرب كلامية بسبب قيمة المصاريف الكبيرة التي توضع تحت تصرفهما، إذ قال مورينيو: "قد تكون فريقا غنيا وتضم أفضل اللاعبين، لكن هذا لا يجعلك مميزاً"، بينما رد عليه الإسباني: "لا أعتقد أننا سعينا لعدم احترام غيرنا، لكننا نبحث عن التطور وتحقيق الألقاب".
ولم يتوقف الثنائي خلال فترة "الميركاتو" الجارية، حيث ضم مورينيو عدة لاعبين على غرار الحارس روي باتريسيو والمهاجم تامي أبراهام، في حين يفاوض بيب المهاجم هاري كين، بعد ضمان خدمات مواطنه جاك غريليش.