بلماضي يقع في حرج ويتسبب في هدفٍ بمرماه.. ما هي الحكاية؟

استغل المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، نهاية التزاماته مع "المحاربين" للتوجه إلى مسقط رأسه بمقاطعة مستغانم غربي البلاد، ويقضي أيام راحة مع عائلته الكبيرة وجيرانه، وكذلك أصدقائه القدامى.

كما استغل بلماضي رحلته إلى مستغانم لينظم، ليلة الثلاثاء، مباراة مع أصدقائه داخل إحدى القاعات المغلقة في المقاطعة، والتي أظهر المدرب الجزائري فيها الكثير من المهارة والفنيات، أعاد بها إلى الأذهان فترة تألقه كلاعب مع العديد من الأندية، أبرزها باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا ومانشستر سيتي، وغيرها من النوادي التي تقمص ألوانها.

وعلقت الجماهير الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقوة على مقطع فيديو، يظهر جزءًا من المباراة التي لعبها جمال بلماضي. ورغم أنها تعلقت به كمدرب وصاحب إنجازات كبيرة مع "الخضر"، إلا أن ذلك لم ينجه من الانتقادات، وعلى سبيل المزاح، لتسببه في هدفٍ على رفقائه، بسبب تمريرة خاطئة منه في إحدى اللقطات.

وقبل ذلك كان بلماضي قد استغل فترة الراحة كذلك ليُحقق أمنية الطفل عبد الإله، حيث زاره في المركز الاستشفائي الجامعي "بن زرجب بن عودة" بمقاطعة وهران، الإثنين، الذي يتعافى فيه منذ سنتين، بسبب المرض الذي ألم به وألزمه البقاء في غرفة الإنعاش، وأهداه قميص المنتخب الجزائري.

موقف

التحديثات الحية

سيأتي اليوم الذي يخسر فيه المنتخب الجزائري؟

وسيكون المدرب الأسبق لنادي الدحيل على موعد مع سفر إلى قطر في الأيام القليلة المقبلة، وذلك لزيارة عائلته التي تقيم هناك، ثم حضور فعاليات بطولة كأس العرب للمنتخبات، والتي سيُشارك فيها المنتخب الجزائري بالمنتخب الثاني، بقيادة المدرب مجيد بوقرة، على أمل اكتشاف نجوم جدد للمنتخب الأول.