بن سبعيني والخزري وأوناحي في رحلة التعويض هذا الموسم

12 اغسطس 2024
نجوم عرب يطمحون للتألق مجدداً في الملاعب الأوروبية (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **رامي بن سبعيني** يسعى لتعويض موسمه الصعب مع بوروسيا دورتموند بعد فشله في حجز مكان أساسي وإصابته، ويأمل في استعادة مكانته مع تغيير المدرب.
- **عز الدين أوناحي** يطمح لمحو موسمه الكارثي مع مرسيليا الفرنسي، حيث لم يكن أساسياً، ويأمل في تحسين مستواه للحصول على فرصة انتقال جديدة.
- **وهبي الخزري** يظهر إصراراً على استعادة دوره القيادي مع مونبلييه الفرنسي في موسمه الأخير، رغم المنافسة القوية من الأردني موسى التعمري.

يسعى مدافع منتخب الجزائر، رامي بن سبعيني (29 عاماً)، إلى تعويض موسمه الصعب مع بوروسيا دورتموند الألماني، إذ فشل في حجز مكان أساسي في الفريق، خلال المباريات الأولى من الموسم، قبل أن يُصاب في النصف الثاني، ويخسر فرصه في الحضور خلال أهم المباريات، خاصة نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويُراهن بن سبعيني على الموسم الجديد وتغيير المدرب، من أجل استعادة مكانته في الفريق، إذ كان يتوقع له أن ينجح في مغامرته مع وصيف دوري الأبطال، ولكن الموسم الأول كان صعباً على بن سبعيني ومستواه كان دون توقعات الجماهير، التي كانت تأمل في أن تشاهده بمستوى تجربته الأولى في الدوري الألماني مع بوروسيا مونشنغلادباخ.

وخاض بن سبعيني 25 مباراة فقط، في كل المسابقات خلال الموسم الماضي، منها 17 مباراة في الدوري الألماني، ولم يكن أساسياً في معظم هذه المواجهات، ولهذا يطمح إلى التعويض. وهذه الأرقام لا تعكس مستواه الحقيقي وقدراته العالية، كما أنه سيكون مطالباً بفرض نفسه أساسياً، ليتفادى خسارة مكانه في منتخب الجزائر.

كما سيُحاول نجم منتخب المغرب، عز الدين أوناحي، محو الموسم الكارثي مع مرسيليا الفرنسي، إذ لم يكن أساسياً مع الفريق رغم تغيير المدربين، وكان مرشحاً للرحيل عن الفريق في "الميركاتو" الصيفي، غير أن ضعف مستواه في الموسم الماضي، حرمه من الانتقال إلى ريال بيتيس الإسباني أو خوض تجربة عربية، وهو مُطالب في الموسم الجديد بمضاعفة المجهودات مع مرسيليا، وفي حال فاز بعرض في آخر أيام الميركاتو الصيفي، سيُحاول اللاعب المغربي استغلال الفرصة، التي قد تتوفر لمحو آثار تجربته مع مرسيليا، ورغم مشاركته في العديد من المباريات، لم يكن مقنعاً في معظمها.

أمّا التونسي وهبي الخزري، فإن المباريات الودية مع مونبلييه الفرنسي، تحسباً للموسم الجديد، تؤكد أنه مصرّ على كسب التحدي، واستعادة دوره القيادي في الفريق، وذلك في موسمه الأخير مع مونبلييه، إذ سيكون حراً في نهاية موسم 2024ـ2025، وقد وجد التونسي منافسة قوية في هجوم فريقه في الموسم الماضي، مع ارتفاع أسهم الأردني موسى التعمري، غير أن الخزري أظهر أنه متحفز إلى رفع التحدي، خلال المواجهات الودية، حتى يضمن الحصول على عقد جديد في الموسم المقبل.

المساهمون