استمع إلى الملخص
- استعاد بيلنغهام بريقه بعد الانتقادات التي لاحقته، مستفيداً من العطلة التي منحها له أنشيلوتي بعد مشاركته مع منتخب إنكلترا في يورو 2024.
- تغيير أنشيلوتي لطريقة اللعب إلى 4-3-3 منح بيلنغهام الحرية في الهجوم، مما أدى إلى تقييمه بتسع درجات، الأعلى بين لاعبي الفريق.
استعاد النجم الإنكليزي، جود بيلنغهام (21 عاماً)، بريقه مع ناديه ريال مدريد الإسباني، بعدما قاده إلى تحقيق لقب بطولة السوبر الأوروبي، عقب الفوز على أتالانتا الإيطالي بهدفين مقابل لا شيء، في المواجهة التي أُقيمت مساء أمس الأربعاء، بفضل الخطة، التي وضعها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وتحركات الفرنسي كيليان مبابي، خلال اللقاء.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الخميس، أن جود بيلنغهام استفاد من العطلة، التي حصل عليها من قِبل المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، بعدما أنهى مشاركته مع منتخب إنكلترا، الذي خسر لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، عقب الخسارة على يد منتخب إسبانيا في المواجهة النهائية، التي جمعت بينهما على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين.
وأكدت الصحيفة أن استعادة جود بيلنغهام لبريقه مرة أخرى مع ريال مدريد، بعد الانتقادات، التي لاحقته في نهاية الموسم الماضي، تعود إلى تحركات الفرنسي كيليان مبابي، الذي سهّل المهمة أمام الموهبة الإنكليزي، الذي وجد نفسه في طريقة اللعب، التي اعتمدها المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، في الشوط الثاني من المواجهة ضد أتالانتا الإيطالي في السوبر الأوروبي، ما جعله يحصل على تقييم مميز، وهو تسع درجات، الأمر الذي يجعله الأعلى تقييماً بين لاعبي الفريق الملكي.
وأوضحت أن خطورة جود بيلنغهام ظهرت في الشوط الثاني، بعدما غيّر المدرب كارلو أنشيلوتي طريقته في اللعب إلى 4-3-3، ومنح الحرية إلى كيليان مبابي وفينيسيوس بالتحرك في خط الهجوم، ما جعل النجم الإنكليزي يقود أربع هجمات لنادي ريال مدريد، وتسديده في مناسبتين، وصناعة ثلاث فرص، بالإضافة إلى إكماله المواجهة بأكبر عدد من التمريرات، والقيام بخمس مراوغات ناجحة.
واختتمت بالإشارة إلى أن وجود كيليان مبابي رأس حربة صريحا، حرّك المياه الراكدة لدى نادي ريال مدريد، الذي افتقد إلى خدمات مهاجم أساسي في الموسم الماضي، بعد رحيل قائده، كريم بنزيمة، الأمر الذي جعل المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، يعتمد على خدمات جود بيلنغهام في كثير من الأحيان، لكن قدوم الفرنسي إلى الفريق الملكي، سيجعل الجماهير ترى الإنكليزي يلعب في مركزه الأساسي، وهو خلف المهاجمين، ما يظهر حجم خطورة تمريراته الحاسمة، وقدرته على صناعة الأهداف لرفاقه في الموسم الجديد.