يتجه نادي برشلونة للنجاة من العقوبات في قضية "نيغريرا"، إذ أعلنت المحكمة عن نتائج بعض التحقيقات الأخيرة التي يُتهم فيها النادي العريق بدفع عمولات للحكام من أجل التأثير عليهم في مباريات المنافسات المحلية.
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية، الأربعاء، تأكيدات المحكمة المكلفة بالقضية عن غياب أي دلائل مادية تثبت دفع برشلونة لمبالغ مالية كانت وجهتها الحكام، وهذا الاتهام الرئيسي الذي أرّق الفريق طيلة الأشهر الأخيرة، وهدده بعقوبات ثقيلة ربما تصل لغاية حرمانهم من ألقابهم السابقة وعقوبة الهبوط لدوريات الدرجة السفلى.
لكن المحكمة لم تغلق الملف نهائياً، بما أن الأموال التي نالها نائب رئيس لجنة تحكيم رابطة كرة القدم السابقة، خوسيه ماريا نيغريرا، لا تزال تطرح التساؤلات، إذ ستُحول إلى دراسة إمكانية تورط مجلس إدارة "البلاوغرانا" الذي صادف تلك الفترة في قضية تبييض الأموال.
وتوقعت الصحيفة الإسبانية أن ثبوت اتهامات تبييض الأموال سيلزم الرؤساء والمسؤولين المتورطين في القضية بعقوبات مالية كبيرة ومنعهم من ممارسة أي نشاط رياضي، كما ربما تتطور وصولاً إلى عقوبة بالسجن، وهذا ما لا يضر بمصالح نادي برشلونة "ككيان" بشكل مباشر.
وتقدم نادي برشلونة بصفته ضحية في قضية نيغريرا وتكفل محاموه بتوفير جميع الوثائق التي تثبت براءته رغم الحملة التي شنتها عدة أندية ضده، قبل أن تتضح من خلال التحقيقات براءة الفريق من تهم رشوة الحكام التي كادت تعصف به على الصعيد المحلي وحتى على الصعيد الأوروبي.