يُواصل القضاء الإيطالي، التحقيق بخصوص عملية بيع نادي ميلان في الصيف الماضي، وذلك بسبب وجود شكوك رافقت عملية انتقال ملكية النادي دفعت القضاء إلى توسيع دائرة التحقيق في الأسابيع الأخيرة، في فترة يحقق فيها ميلان، بطل الدوري الإيطالي الموسم الماضي، نتائج إيجابية في دوري أبطال أوروبا.
وداهمت الشرطة في الساعات الماضية، أحد مقرّات الشركة التي كانت تملك النادي الإيطالي، في لوكسمبورغ، بناء على طلب من القضاء الإيطالي، وذلك بعد أن تم توسيع دائرة التحقيق بطلب من الادعاء في مدينة ميلانو، ليشمل دول الاتحاد الأوروبي، بهدف الوصول إلى كشف حقيقة عملية البيع.
ويعود أصل القضية، مثلما نقل موقع "فوتبول إيطاليا"، الجمعة، إلى مطالبة بعض المساهمين في رأس مال النادي الإيطالي، بتدخل القضاء الإيطالي نظرا لوجود شكوك في عملية البيع، عبر عملية خفض قيمة الأسهم وغيرها من الممارسات التي دفعت المساهمين إلى رفع دعاوي قضائية، وقد تم فتح تحقيق في البداية في إيطاليا، قبل أن تتسع التحقيقات لاحقاً.
ولم تُعلن الشرطة عن نتائج عمليات المداهمة التي قامت بها في وقت نقلت فيه صحيفة "ليكيب" الفرنسية، السبت، موقف شركة "إليوت" التي كانت تملك النادي الإيطالي، حيث اعتبرت أن بعض المساهمين مثل "بلو سكاي" رفعوا قضايا منذ أن تم استكمال نقل الملكية، إلى شركة "ريد بيرد"، مشيرة إلى أن عدد الأسهم التي تملكها "بلو سكاي" في النادي، لا تتيح لها التدخل في عملية البيع.