يواصل مدرب منتخب المغرب تحت 23 سنة، عصام الشرعي، مراقبة أداء عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين في أوروبا، ويوماً بعد آخر، يقتنع بمؤهلاتهم الفنية والبدنية، وعليه يسعى دائماً للاعتماد عليهم في معسكرات المنتخب المغربي الأولمبي، عكس لاعبي الدوري المغربي الذين يعجزون عن فرض أنفسهم بقوة، بالمقارنة مع اللاعبين المغتربين في أوروبا.
وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مقرب من المدرب، عصام الشرعي، أكد من خلالها أن الأخير قلق من تدني مستوى لاعبي الدوري المغربي، وقلة جهوزيتهم، إذ في كل مناسبة يفكر فيها بإستدعاء عدد كبير من اللاعبين في المغرب، يجد مستواهم أدنى بكثير من العناصر الممارسة بالدوريات الأوروبية.
وعليه اضطر في آخر معسكر تدريبي، للاستعانة فقط بمهاجم نادي الجيش الملكي حمزة إكمان، ثم زكرياء لبيب لاعب نادي شباب السوالم، وأكرم النقاش لاعب اتحاد تواركة، بالإضافة إلى حارس نادي الفتح الرياضي رشيد غانيمي الذي تتم دعوته كحارس ثالث فقط، خلف حارسي نادي ستراسبورغ الفرنسي علاء بلعروش ثم وليد حسبي.
ومن المنتظر أن يقود عصام الشرعي ثورة في تشكيلة المنتخب المغربي الأولمبي، في الفترة المقبلة من خلال استدعاء لاعبين غالبيتهم من الدوريات الأوروبية، مع الإبقاء فقط على لاعبين اثنين من الذين يلعبون في الدوري المغربي، سيوضعان بدورهما تحت الضغط مع اقتراب موعد نهائيات أولمبياد باريس 2024، إذ سيتم التخلص منهما في حال لم يظهرا أي تطور على مستوى المردودين الفني والبدني.