تشلسي يُعلن رحيل المدرب بوكيتينو بعد اتفاق بالتراضي

21 مايو 2024
بوكيتينو قبل مباراة برايتون في 15 مايو 2024 (ريان بيرس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تشلسي يعلن رحيل ماوريسيو بوكيتينو بعد موسم واحد، عقب فشله في تحقيق طموحات النادي بالتأهل لمنافسات أوروبية أهم من دوري المؤتمر الأوروبي.
- النادي يبدأ التفاوض مع خليفة بوكيتينو، سعيًا لقيادة الفريق نحو الألقاب في الموسم المقبل، بعد موسم مخيب للآمال وتحت ضغط توقعات عالية.
- بوكيتينو يعبر عن عدم رضاه عن الإدارة والملاك، مؤكدًا أهمية استمرار المشروع بغض النظر عن الأفراد، في ظل توتر العلاقة مع المالك والجماهير غير راضية عن المركز السادس.

توصل نادي تشلسي الإنكليزي، لاتفاق مع مدربه، ماوريسيو بوكيتينو يقضي برحيله، بعد موسم واحد قضاه معه، إذ لم يكن التأهل للمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي مقنعاً لمجلس الإدارة، ولم يثنهم عن قرارهم، وبهذا سيشرع المدير الرياضي للفريق، في التفاوض مع خليفة للأرجنتيني، على أمل التوصل لاتفاق مع مدرب باستطاعته قيادة البلوز إلى التتويج بالبطولات، الموسم المقبل.

وأعلن النادي اللندني، رحيل مدربه، اليوم الثلاثاء، عبر بيان رسمي، فيما أكدت صحيفة ميرور البريطانية، أن اجتماعاً حاسماً جمع ممثلي مجلس الإدارة، والمدرب بوكيتينو، مع وكيل أعماله، انتهى بالاتفاق على رحيله بالتراضي، مما يعني أنه لن ينهي عقده، الذي يمتد لموسمين كاملين، فيما يعود سبب مغادرته إلى النتائج، التي وفقاً للملاك، لم تحقق طموحهم، والأهداف التي وضعوها، بعد أن وفروا لـ "ماوريسيو" كل ظروف النجاح، وأبرزها ضم نجوم عالميين.

ولطالما طارد شبح الإقالة المدرب بوكيتينو، بعد بداياته الصعبة على رأس الفريق، واكتفائه بقيادة لاعبيه لاحتلال وسط الترتيب، في أغلب فترات الموسم، قبل أن تتحسن النتائج، بداية من شهر فبراير/ شباط الماضي، بما سمح للفريق بالتأهل إلى المنافسة الأوروبية، وهي الأقل أهمية، مقارنة بالمنافستين الأخريين، وهما: دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

وألمح المدرب الأرجنتيني، إلى أنه لم يكن راضياً عن عمل مجلس الإدارة، وأكد، في تصريح نقلته الصحيفة ذاتها: "لا يهم إن رحلت أو بقيت، الأهم أن يستمر المشروع، الأمر لا يتعلق فقط بقناعة الملاك بعملنا، أو المديرين الرياضيين، ولا حتى بنا، لأن الجميع يبقى تحت التقييم (يقصد انتقادات المشجعين خاصة في حال تراجعت النتائج)".

وحول الوضع الذي عاشه في تشلسي، قال بوكيتينو: "لو شعرنا بالسعادة فإنه أمر مميز، لكن يجب أن تشملنا جميعاً، ولا تقتصر على الملاك"، وهو ما يؤكد أن المدير الفني الأرجنتيني لم يشعر بالسعادة، التي كان يتمناها، وكان على خلاف مع المالك الأميركي، تود بوهيلي، وهذا ما عجّل بموافقته على الرحيل، فيما لم تكشف وسائل الإعلام صيغة الاتفاق الذي وقع بينه وبين ممثلي الإدارة.

يُذكر أن نادي تشلسي أنفق الكثير من الأموال خلال فترات الانتقالات السابقة، بحثاً عن مواهب قادرة على قيادته إلى تحقيق الألقاب، فوقع الاختيار على الأوكراني ميخايلو مودريك، والإنكليزي كول بالمر، ومع ذلك كان الفشل مصير الفريق نسبياً، إذ إن المشجعين لم يرضوا بالمرتبة السادسة، خلف أندية: توتنهام هوتسبيرز، وأستون فيلا، وليفربول، وأرسنال ومانشستر سيتي.

فرق