تعرف إلى أكبر ملاعب مونديال 2030.. سلاح المغرب لكسب معركة النهائي

تستعد السلطات المغربية لانطلاق عملية تشييد ملعب ضخم ببنسلمان، البعيدة عن الدار البيضاء بـ38 كيلومتراً، من أجل استضافة بطولة كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

 ووضعت الحكومة المغربية الخطوط العريضة لهذا المشروع الكبير، إذ تستغرق الدراسات التقنية والمعمارية 6 أشهر حداً أقصى، وسيشيد على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 100 هكتار، بينما تبلغ تكلفته المالية 500 مليون دولار. 

ووفقاً لمعطيات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مسؤول بالشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، الخميس، فإن الطاقة الاستيعابية للملعب الكبير للدار البيضاء تبلغ 115 ألف مقعد، ليكون بذلك أكبر ملعب في القارتين الأفريقية والأوروبية، كما يضم المشروع مدينة رياضية متكاملة، وتشمل ملعباً لألعاب القوى يتسع لحوالي 25 ألف مقعد، وقاعة متعددة الرياضات، وأخرى للجمباز، ومسبحاً أولمبياً، ومركزاً للمؤتمرات والمعارض، ومركزاً للتسوق، وفضاء رياضياً مكوناً من فندق وحديقة.

وبالتوازي مع ذلك، ينفرد هذا المشروع الضخم بتشييد أيضاً غرف تغيير ملابس اللاعبين والحكام بمواصفات عالمية، وفضاءات خاصة بالمنظمين، وأخرى مخصصة للمشاهدين (المرافق الصحية، ومحلات تجارية)، ومرافق الإسعافات الأولية، ومواقف لركن السيارات، ومقرات خاصة بالإعلاميين والمعلقين التلفزيونيين والإذاعيين والمصورين، إضافة إلى مراكز مخصصة لخدمات الطوارئ والأمن، ومواقف سيارات اللاعبين والمسؤولين، وإدارة الملعب، ومراكز التذاكر، ومركز دولي للبث الإذاعي والتلفزيوني، ومستودعات للتخزين، ومركز لإدارة النفايات، مع بناء 4 ملاعب خاصة بالتدريبات معتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

كرة عالمية

التحديثات الحية

تصنيف "فيفا" الجديد: المغرب ثابت وتراجع منتخب تونس

 من جهته، كشف مصدر مسؤول بالاتحاد المغربي لـ"العربي الجديد"، الخميس، عن أن الملعب الكبير للدار البيضاء سيكون سلاح المغرب لكسب معركة نهائي كأس العالم 2030، نظراً لطاقته الاستيعابية الكبيرة من جهة، وأيضاً لكون القارة الأفريقية لم تستضف المباراة الختامية للمونديال سوى مرة واحدة، وقد كان ذلك في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا.

يذكر أن رؤساء الاتحادات الكروية للبلدان المرشحة لاستضافة كأس العالم 2030، سيعقدون اجتماعاً مهماً، السبت، في مركز محمد السادس لكرة القدم في الرباط، من أجل التوقيع على خطاب النوايا الذي يعتبر شرطاً أساسياً لتقديم طلب الترشح، وفق نص بيان من الاتحاد المغربي، وبعد ذلك يعقبه مؤتمر صحافي لتسليط الضوء على مجموعة من الخطوات، التي تعتزم اللجنة الثلاثية اتخاذها من أجل إنجاح المونديال.