توخيل يثير التكهنات حول مستقبله مع بايرن ميونخ.. هل قرّر البقاء؟

عاد المدير الفني لنادي بايرن ميونخ، الألماني توماس توخيل (50 عاماً)، ليثير التكهنات من جديد، حول استمراره مع الفريق في الموسم المقبل، رغم أنه أعلن في شهر فبراير/ شباط الماضي، توصله إلى اتفاق مع مسؤولي النادي البافاري، يقضي بإنهاء عقده عقب نهاية الموسم الكروي الجاري، إذ تأتي هذه التطورات في الوقت، الذي وجدت فيه إدارة العملاق الألماني صعوبات كبيرة في العثور على مدرب بديل.

وقال توخيل، في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة فريقه ضد شتوتغارت، ضمن منافسات الجولة 32 من بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، ونقلتها صحيفة بيلد الألمانية، اليوم الجمعة: "لدينا اتفاق على إنهاء العقد، هذه الحقيقة، ولكن يمكن فسخ أي عقد بالاتفاق المتبادل معاً، كما ترون، في الوقت الجاري لدينا عقد قائم واتفقنا على فسخه، يبقى كل شيء ممكناً". ورغم أن هذا السيناريو يبدو من الصعب تحقيقه، في الفترة الحالية، ولكن لا يمكن استبعاده، حتى إن كان الأمر مفاجئاً.

وفي ردّه حول ما إذا كانت مهمة تدريب نادي بايرن ميونخ غير جاذبة للعديد من المدربين الذين رفضوا تولي المسؤولية خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط، أجاب، توماس توخيل مدرب نادي تشلسي الإنكليزي السابق، قائلاً: "لا أعتقد ذلك، لقد كانت الوظيفة جذابة بما فيه الكفاية لي، وإلا فإنني أفضل حالياً التزام الصمت بشأن ذلك، ما زلت أنا المدرب في الوقت الحالي".

كرة عالمية

التحديثات الحية

مزراوي في نجدة توخيل وكلمة السرّ اختيارات الركراكي

ولم ينجح مسؤولو النادي البافاري في الوصول إلى اتفاق مع العديد من المدربين خلال الفترة الماضية، إذ دخلت إدارة نادي بايرن ميونخ في مفاوضات مع المدرب الحالي لنادي باير ليفركوزن، الإسباني تشابي ألونسو (42 عاماً)، في محاولة منها لإقناعه لتولي المنصب، بعد نهاية تجربته المميزة مع فريقه هذا الموسم، لكنه رفض العرض وقرّر الاستمرار في منصبه، كما سار الحال نفسه مع المدرب السابق لفريق بايرن ميونخ والحالي لمنتخب ألمانيا، يوليان ناغلسمان (36 عاماً)، ولكنه رفض هو الآخر العودة، وقرّر، الشهر الماضي، تجديد عقده مع منتخب الماكينات الألمانية، حتى بعد بطولة أمم أوروبا، التي ستقام في ألمانيا، خلال الفترة الممتدة بين 14 يونيو/ حزيران وحتى 14 يوليو/ تموز المقبلين.

واتجهت إدارة نادي بايرن ميونخ، نحو خيار التعاقد مع المدير الفني لمنتخب النمسا، الألماني رالف رانغنيك، إذ وافق المدرب البالغ من العمر 65 عاماً، في بداية الأمر على تولي المنصب مدرباً مؤقتاً لتشكيلة النادي البافاري، خلفاً لتوخيل انطلاقاً من الموسم الكروي المقبل، قبل أن يُغيّر رأيه، وينضم إلى قائمة المدربين، الذين رفضوا تدريب زملاء النجم الإنكليزي، هاري كين، إذ أكد يوم الخميس الماضي، أنه مصرّ على مواصلة مشواره مع المنتخب النمساوي، الذي سيخوض غمار منافسات بطولة "يورو 2024".