توموري يعقد الوضع: ميلان دون دفاع في المباريات القادمة

لم يخسر نادي ميلان الإيطالي في مباراة الفريق التي جمعته خارج أرضه بنادي ساليرنيتانا نقطتين ثمينتين فقط، بعد تعادله (2 - 2)، لكنه خسر أيضا مدافعه الإنكليزي فيكايو توموري صاحب الهدف الأول في المبارة، الذي غادر فيها الملعب مصابا في الدقيقة 65، ما أجبر مدربه ستيفانو بيولي على تغييره بزميله أليساندرو فلورينزي.

ورغم أن فلورينزي لا يلعب في مركز قلب الدفاع، إلا أن الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق في الفترة الأخيرة، وخصوصا في محور الدفاع، أجبرت مدربه على الاستنجاد به في هذا المركز.

ويبدو أن مدرب "الروسونيري" سيكون في ورطة كبيرة خلال المباريات القادمة، حيث أن الإصابات ضربت جميع الخط الخلفي بعد إصابات كل من ماركو بيليغرينو وماليك ثياو وبيير كالولو، ما يعني أن الفريق سيكون دون محور دفاع في المباريات القادمة، وهو سيجبر المدرب على الاستنجاد ببعض اللاعبين الشباب، وأبرزهم اللاعب الصربي جون كارلو سيميتش، في ظل تراجع مستوى الدنماركي سيمون كايير وتقدمه النسبي في السن.

وعانى نادي ميلان في الموسم الحالي من عديد الإصابات التي ضربت جميع لاعبيه، باستثناء اثنين فقط من اللاعبين الأساسيين، وهما الفرنسي أوليفيه جيرو والوافد الجديد الهولندي تيجاني ريندرز، بالإضافة إلى 4 لاعبين آخرين من البدلاء، ليكون توموري هو اللاعب رقم 21 من بين 27 لاعباً، الذي يتعرض لإصابة في الموسم الحالي رغم أنه مازال في منتصفه، وهو رقم رهيب يطرح عديد التساؤلات بشأن أساليب العمل في الفريق من مدربي اللياقة، خصوصا أن أغلب الإصابات والتي بلغ عددها 30 إصابة، كانت عضلية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

إنزاغي يكسر سلسلة الخسارات مدرباً أمام الفريق الذي صنع مجده لاعباً

وأثرت الإصابات الكثيرة على مردود الفريق في الموسم الحالي، وأبعدته نسبيا على المنافسة في الدوري الإيطالي، حيث أنه يحتل المركز الثالث برصيد 33 نقطة، على بعد 7 نقاط من يوفنتوس صاحب المركز الثاني، في انتظار اكتمال بقية مباريات الجولة.

كما أن الإصابات الكثيرة، حكمت على الفريق بمغادرة مسابقة دوري أبطال أوروبا مبكرا، بعد أن احتل المرتبة الثالثة في مجموعته التي تأهل منها باريس سان جيرمان الفرنسي، ونادي بوروسيا دورتموند الألماني، في حين سيخوض الفريق الإيطالي الكبير مسابقة الدوري الأوروبي في النصف الثاني من الموسم.