بلغ منتخب تونس، اللقاء النهائي لبطولة كأس العرب المقامة حاليا بقطر، بعد فوزه على نظيره المصري بهدف دون رد، الأربعاء، في اللقاء الذي أقيم على استاد 974 المونديالي بالدوحة.
وينتظر منتخب تونس، في اللقاء النهائي المقرر يوم السبت القادم، الفائز من قمة نصف النهائي الأخرى، التي تجمع بطل أفريقيا منتخب الجزائر، مع صاحب الضيافة، بطل آسيا، منتخب قطر، في مواجهة من العيار الثقيل.
قدم منتخب تونس، شوط أول مميز من الناحية الفنية، نجح من خلاله في تهديد مرمى الحارس المصري محمد الشناوي في أكثر من مناسبة، لكن ضعف التركيز حال دون هز الشباك.
الكرات الركنية التي حصل "نسور قرطاج" عليها في 8 مناسبات بأول أشواط اللقاء، كان أحد أسلحة كتيبة منذر الكبير، خصوصا بعد التألق الملفت للجناح محمد دراغر، الذي قدم نفسه كواحد من أبرز نجوم البطولة.
منتخب "الفراعنة" كان قريبا من التسجيل في أول وصول لمرمى معز حسن، لكن أحمد سيد زيزو، كان في موقف تسلسل، ليضع طموحات الجماهير في مهب الريح، ولتنتهي الحصة الأولى بالتعادل السلبي.
حكم اللقاء، الإيراني علي رضا فغاني، أشعل أجواء المواجهة، بعد احتسابه لركلة جزاء على نجم الدفاع المصري أحمد حجازي، ولمصلحة البديل لمحمد علي بن رمضان، لكنه ألغاها بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد "الفار".
مدرب تونس منذر الكبير، اتخذ قرار إشراك نعيم سليتي كبديل للمتألق حنبعل المجبري، الأمر الذي لم ينال رضا الجماهير التونسية، التي كانت حاضرة بقوة في مسرح المواجهة، في الوقت الذي لقي فيه منتخب "الفراعنة"، دعما جماهيريا منقطع النظير. اللاعب عمرو السولية تسبب في كارثة في أخر لقطة باللقاء، بعد أن وضع كرة سليتي في مرماه، مهديا "نسور قرطاج" بطاقة العبور للنهائي.