استمع إلى الملخص
- يواجه أرنولد صعوبة في تجديد عقده مع ليفربول، مما يجعله هدفاً للعديد من الأندية، بما في ذلك باريس سان جيرمان، بينما يبحث ريال مدريد عن بدائل محتملة.
- بيدرو بورو من توتنهام يُعتبر بديلاً محتملاً، لكن عقده الممتد حتى 2028 يجعل المفاوضات صعبة، خاصة مع اهتمام مانشستر سيتي.
يسعى نادي ريال مدريد بجدية لتعزيز صفوفه بلاعبين مميزين، وموازاة مع وضعه المدافع الإنكليزي، ترينت ألكساندر أرنولد (26 عاماً)، أولوية في خطته المقبلة، بدأ الفريق الملكي البحث عن بدائل محتملة تحسباً لفشل صفقة مدافع منتخب إنكلترا الذي يتجه ليصبح لاعباً حراً إذا لم يمدد عقده مع ليفربول.
وكشف موقع فيخاس الإسباني، المختص بانتقالات اللاعبين، مساء أمس الأربعاء، عن حاجة أنشيلوتي لتعزيز مركز الظهير الأيمن، مع تقدم داني كارفخال في السن وتعرضه لإصابات متتالية، لذلك تضع إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز، ألكساندر أرنولد هدفاً أساسياً لها في المستقبل القريب. من أجل التعاقد مع اللاعب الذي يواجه صعوبة في تجديد عقده مع ليفربول، ما جعل العديد من الأندية، بما في ذلك باريس سان جيرمان، تتنافس على ضمه.
ويبرز اسم لاعب آخر في البريمييرليغ ليكون بديلاً محتملاً لمدافع ليفربول، وهو بيدرو بورو (25 عاماً) الذي يواصل تقديم مستويات رائعة مع توتنهام، بعد وصوله إلى السبيرز في يناير/كانون الثاني عام 2023 مقابل 45 مليون يورو، ونجح في إثبات نفسه عنصراً أساسياً منذ ذلك الحين، ما يجعل الحصول على خدماته تحدياً كبيراً لريال مدريد، نظراً لعقده الذي يمتد حتى 2028 مع النادي اللندني.
وتشير التقارير إلى أن توتنهام سيكون متردداً في بيع بورو، ما يعني أن المفاوضات ستكون صعبة، بوجود اهتمام من مانشستر سيتي أيضاً، وهو ما يعكس المنافسة الشديدة التي قد يواجهها ريال مدريد في سوق الانتقالات، إذا قرر التوجه نحو بورو ليكون بديلاً لأرنولد.