تشير عديد التقارير الإعلامية في الساعات الماضية، إلى أن حسام عوار طلب تغيير جنسيته الرياضية، ليصبح بإمكانه تمثيل المنتخب الجزائري لكرة القدم، بعد أن كان يطمح سابقاً إلى اللعب لمنتخب فرنسا الأول، كذلك فإنه شارك في مباريات مع منتخبات فرنسا للشبان.
ولم يصدر بيان رسمي بهذا الخصوص، ولكن هناك شبه تأكيد أن منتخب "الخضر" سيمكنه دعوة المحارب الجديد إلى صفوفه مستقبلاً بعد إكمال الترتيبات الإدارية، تماشياً مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو أمر إن حصل سيضمن لمنتخب الجزائر عديد المكاسب.
بلماضي يكسب تحدياً جديداً
كان توجه المدرب جمال بلماضي واضحاً في الأشهر الماضية، إذ لا يمكن دعوة لاعب إلى المنتخب إلا عندما يبدي رغبة كبيرة في ذلك، وبالتالي إن استقدام حسام عوار يثبت أن خيارات بلماضي وسياسته كانت موفقة إلى حد كبير، إذ إن عوار الذي رفض سابقاً تمثيل منتخب الجزائر، هو الذي عبّر عن رغبته الكبيرة في تعزيز صفوف منتخب "المحاربين"، ورغم عدم تأهل الجزائر إلى كأس العالم، فإن ذلك لم يمنع عوار من التعبير عن رغبته في تمثيل الخضر.
رسالة قوية لبقية اللاعبين
سيكون عدول حسام عوار عن تمثيل منتخب فرنسا رسالة قوية إلى اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة الذين يماطلون قبل اتخاذ قرار نهائي، ذلك أن العديد من المواهب أضاعت فرصة المشاركة في بطولات قوية بسبب انتظار الدعوة من منتخب فرنسا، لكن دون فائدة، وما حصل لعوار أكبر دليل، فقد كان مرشحاً ليكون من بين عناصر فرنسا الأساسية قبل أن يخسر كل آماله.
تنافس أقوى في وسط الميدان
سيكسب المنتخب الجزائري لاعباً موهوباً قادراً على تقديم الإضافة في المباريات القوية، ذلك أن عوار كان من أبرز اللاعبين في مركزه في المواسم الماضية، وكان مرشحاً للانتقال إلى أندية أقوى من ليون ولكنه لم يوفق، ووجود عوار إلى جانب بن ناصر في وسط الميدان سيجعل منتخب الجزائر أقوى وقادراً على قلب الطاولة على كل الأندية المنافسة.