واصلت جماهير الفيصلي الأردني الاحتجاج على الأداء السيئ لإدارة النادي، بعدما نظّمت وقفة احتجاجية طالبت فيها بإصلاح شؤون النادي في ظل الموسم المخيب الذي قدّمه فريق كرة القدم.
واستنكرت رابطة مشجعي الفريق "التراس الفيصلي"، قيام النادي بفض الاحتجاج عبر استدعاء قوى أمنية رغم سلمية الاعتصام وعشق الجماهير للنادي العريق على حد وصفهم.
وأصدرت الرابطة بياناً رسمياً نشرته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء فيه: "لم نقف يوماً مكتوفي الأيدي وننتظر الحل، كنا وما زلنا وسنبقى جزءاً من الحل".
وأضاف البيان "توجّهنا اليوم، وبالحد الأدنى من الأعضاء مُلتزمين بوسائل الوقاية العامة لمكافحة ڤيروس كورونا نحو مقر النادي الفيصلي، لاستكمال رحلة المُطالبة بالإصلاحات داخل أروقة النادي، وكان على رأس هذه المُطالبات تخفيض رسوم الانتساب لعضوية الهيئة العامة، بحيث تكون مُناسبة وضمن الإمكانيات المادية للجماهير، فوجئنا بأن مجلس الإدارة قد قام بطلب تعزيزات أمنية مكثفة لمنعنا من دخول أسوار النادي وإيصال صوتنا، وتم تفريقنا باستخدام القوّة المُفرِطة وتم اعتقال عدد كبير من الأعضاء بشكل همجي وتم التعامل مع البقية وكأننا خارجون عن القانون لا مُطالبين بحقوقنا".
وتابع "إذ أننا وصلنا لقناعة تامة بأن المجلس الحالي بدأ يقوم بتصرّفات تمنع أي بوادر إصلاحية وتودي بالفريق نحو الهاوية بقراراته غير المفهومة وقد تخلق اصطداما كبيرا في الأجواء".
وختم البيان "كما نوجّه إشعاراً لوزارة الشباب والرياضة لكي تُلقي النظر على التجاوزات في النادي الفيصلي، ونطالبها بعدم تأجيل الانتخابات في النادي، وأن تقوم بوضع حلٍ جذري يُرضي الجماهير، وإن تجاهُلها قد يُفسّر بأنها راضية كلّ الرضى عما يحدُث وهذا يضع علامة استفهام كبيرة جداً في منظومة الرياضة الأردنية.
وفي حال استمر التجاهُل قد نضطر للتصعيد على جميع المستويات في حال لم تُسفِر الأيام القادمة عن قبول المطالب الجماهيرية. تؤكّد دومًا التراس الفيصلي بأنها على العهد وثقة الجماهير بها بالأقوال والأفعال، ولن تسكُت على أي شخص يقوم بتدمير الفيصلي سواء كان قريبًا أو بعيداً".
ويعاني الفيصلي من موسم مخيب للغاية، وفقد لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي مبكراً، كما شكلت فوضى أنباء التعاقد مع المدرب المصري أحمد كشري وما لحقها من تبعات انتقادات لاذعة للإدارة.