نجا النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا من اعتداء إجرامي نفذته عصابة لصوص في بيته، بمنطقة بوجيفال، بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث أحبط حراسه الشخصيون توغل لصين خططا لسرقة أغراضه واحتجاز الموجودين به.
ووفقاً لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، حاول لصان القفز من فوق الجدار المحيط بمكان إقامة نيمار، مستغلين إخلاد أغلب جيرانه إلى النوم، بهدف تنفيذ مخطط مشابه للذي تعرض له زميلاه آنخل دي ماريا والمدافع ماركينيوس قبل أشهر.
وأضافت ذات الصحيفة أن الحارس تفطّن لمحاولة السرقة، واتجه لإيقافهما، غير أنهما سارعا إلى الهروب، رغم وصول سيارة شرطة كانت في الحيّ المجاور، حيث سمحت فطنتهما بالإفلات من قبضتهم هذه المرة.
ولحسن حظه، لم يكن نيمار في بيته هذه المرة، حيث يقضي عطلته السنوية بعد انتهاء التزاماته مع المنتخب البرازيلي في مشاركته بمنافسة "كوبا أميركا"، غير أن الحادثة جاءت لتؤثر فيه نفسياً قبل عودة المباريات الرسمية، بداية من مواجهة كأس السوبر الفرنسي ضد نادي ليل، بعد أسبوع تقريباً.
وتذكرت الجماهير الباريسية حادثة مماثلة وقعت في شهر مايو/ آذار الماضي، عندما اقتحم شخص مجهول إقامة نيمار، قبل أن يتبين أنه يعاني من اضطرابات عقلية، ونُقل نحو مستشفى خاص لرعايته.
وتعرض دي ماريا لحادثة أخطر، حيث احتجزت عصابة مختصة أفراداً من عائلته خلال مشاركته في مباراة الدوري، وسلبته قيمة مقدرة بنصف مليون يورو كان يحتفظ بها في بيته، بينما عاش والده وابنتاه دقائق مرعبة.