رفضت إحدى الروابط المساهمة في نادي فالنسيا الإسباني تصريحات المدير الفني لنادي ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي دافع من خلالها عن نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، عقب الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين بملعب "الميستايا"، في 21 مايو/أيار الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، الجمعة، فإن رابطة المساهمين الصغار في فالنسيا تقدمت بشكوى لدى مكتب المدعي العام ضد أنشيلوتي، بإطلاقه اتهاماً كاذباً ضد جماهير فريق "الخفافيش" التي حضرت إلى الملعب لتشجيع ناديها خلال تلك المواجهة.
وأضافت الصحيفة أن الشكوى التي تقدمت بها الرابطة تتناول تصريحات أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي بعد اللقاء، حين وصف كل من تواجدوا في الملعب الذي يتسع لحوالي 46000 متفرج بالعنصريين، و"نقل هذه التصريحات الكاذبة، ربما عن قصد، لتتسبب في تضرر صورة فالنسيا وجماهيره".
وقال أنشيلوتي عقب المباراة التي انهزم فيها النادي الأبيض بهدف نظيف، وتوقفت بسبب الإساءات العنصرية ضد فينيسيوس، أن كل من في الملعب كان يصرخ ضد نجمه البرازيلي ويصفه بالقرد، مضيفاً أيضاً أن كل المتفرجين حضروا للاستمتاع بالعنصرية، قبل أن يتراجع في الأخير عن تصريحاته ويعتذر.
وسلّطت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم عقوبات قاسية ضد نادي فالنسيا إثر تلك الأحداث، وتتمثل في إغلاق جزء من المدرج الجنوبي لمدة 5 مباريات كاملة، ودفع غرامة مالية تقدر بحوالي 45 ألف يورو، قبل أن تقلص لجنة الاستئناف العقوبة إلى غلق جزء من المدرجات لـ3 مباريات، ودفع قيمة 27 ألف يورو كغرامة مالية.