- الفريق الكتالوني يواجه مشاكل دفاعية مستمرة، فشل في احتواء هجوم باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وتلقى هزائم بسبب ضعف الدفاع.
- تراجع كبير في أداء دفاع برشلونة هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، حيث اهتزت شباكه في 34 مناسبة خلال 31 مباراة، مما أثر على حظوظه في الحفاظ على اللقب.
فشل دفاع برشلونة الإسباني، في تفادي قوة هجوم ريال مدريد، حيث انقاد الفريق إلى الهزيمة بنتيجة 3ـ1، في قمة الدوري الإسباني لكرة القدم، وهي نتيجة تُقصي الفريق من صراع التتويج بـ"الليغا"، وبات الريال قريبا من حصد اللقب الذي كان برشلونة قد فاز به في الموسم الماضي.
وكان دفاع النادي الكتالوني قد فشل في احتواء هجوم باريس سان جيرمان، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، واهتزت الشباك في أربع مناسبات ليغادر الفريق المسابقة بسبب المشاكل الدفاعية، بما أنه تلقى هدفين أيضا في لقاء الذهاب في باريس، وبالتالي كان من الصعب عليه الصمود، ومقاومة هجوم الباريسي، رغم اعتماد المدرب تشافي هيرنانديز على أفضل العناصر.
دفاع في تراجع رهيب
نجح برشلونة في الفوز بالدوري الإسباني خلال الموسم الماضي، بفضل قوة الدفاع، الذي صنع الفارق، ذلك أن الفريق انتصر في عديد المباريات بنتيجة 1ـ0، وكان الدفاع العلامة الفارقة، رغم أن ذلك يتعارض مع تقاليد الفريق الهجومية، فقد كان تأمين الخط الخلفي من بين مكاسب الفريق مع المدرب تشافي الذي أحسن اختيار اللاعبين بشكل ضمن للفريق تفادي قبول الأهداف باستمرار، وانتظار الفرصة من أجل هز شباك المنافسين.
وخلال هذا الموسم، اهتزت شباك الفريق الكتالوني في 34 مناسبة خلال 31 مباراة بفارق 14 هدفا عن الريال المتصدر الذي اهتزت شباكه في 20 مناسبة، في الأثناء فإن الفارق في الأهداف لا يبدو مؤثرا حيث سجل الريال 67 هدفا وبرشلونة 62 هدفا. في الأثناء فإن برشلونة توج باللقب بعد أن اهتزت شباكه في 20 مناسبة خلال 38 مباراة، وهو ما يوضح الفارق الكبير في القدرات الدفاعية بين الموسم الماضي والموسم الحالي، حيث شهدت أرقام النادي الكتالوني تراجعا كبيراً، خاصة وأن معظم الأهداف التي قبلها في الموسم الماضي كانت إثر التتويج بالدوري رسمياً وبالتالي غاب التركيز في بعض المباريات.
ورغم أن برشلونة استعاد قوته الدفاعية، قبل مواجهة الكلاسيكو عندما صمد في 6 مباريات توالياً في الليغا، فإن نقائص التنظيم الدفاعي ظهرت في مواجهة ريال مدريد، وهي أهم مباراة بالنسبة إلى الفريق بما أن الانتصار كان سيعطي رفاق الحارس تير شتيغن، دفعاً قوياً من أجل الإبقاء على أملهم في التتويج بالدوري والمحافظة على اللقب، ولكن تشافي لم يجد الحلول الدفاعية.