تُعتبر الهزيمة أمام فريق يوفنتوس الإيطالي، في نهائي كأس العالم للأندية في نسختها القديمة عام 1996، واحدة من اللحظات القاسية في تجربة المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي كان يحلم حينها بأن يقود فريقه ريفر بلايت إلى العودة باللقب من اليابان على حساب النادي الإيطالي.
ومنذ تلك التجربة، يبحث دياز عن التعويض، وكذلك الثأر من كرة القدم الإيطالية، ويبدو أنّه اقترب من ذلك، فهو قادر على أن يحصد اللقب الأول في مسيرته في هذه المسابقة عندما يقود الهلال السعودي أمام ريال مدريد الإسباني السبت، كما يمكنه أن يهزم المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ليدفع الفاتورة عن مواطنه مارشيلو ليبي.
22 anni fa, il gol di @delpieroale che valse una Coppa Intercontinentale
— JuventusFC (@juventusfc) November 26, 2018
❤️🏆
🆚 River Plate 📆 26.11.1996 ⚽️#GoalOfTheDay pic.twitter.com/icGyTrfGwP
وهذه الذكرى السلبية تُحفز المدرب الأرجنتيني من أجل تدوين اسمه في قائمة المدربين الناجحين، خاصة أن هزيمة الريال في النهائي لا تبدو أمرا سهلاً أو في متناول أي مدرب، باعتبار أن الريال عادة ما يكسب مثل هذه الحوارات القوية، ويعود باللقب.
ويُصنف دياز من الأسماء الناجحة في السنوات الأخيرة، خاصة خلال تجربته مع فريق الهلال، حيث خاض مع الفريق أكثر من 100 مباراة في كل المسابقات، ولكنّه الان يعيش أفضل مرحلة في مسيرته بعد النتائج القوية التي حققها الفريق في المغرب، بالتأهل على حساب الوداد المغربي، ثم إطاحة فلامنغو البرازيلي في نصف النهائي.
وسيكون الصراع تكتيكيا بامتياز اليوم بين المدربين، لأن دياز سيحاول تعطيل مصادر القوة لدى الريال، والصعوبات التي واجهت الريال في مباراة الأهلي في نصف النهائي قد تعطي المدرب الأرجنتيني فكرة عن أفضل السبل من أجل هزيمة النادي الملكي، وتعويض فشله في عام 1996، عندما كانت البطولة تلعب بنظام مختلف وفي مواجهة واحدة.
Feliz de cumplir más de 100 partidos con este gran club, que me hizo sentir como en mi casa. Muchas gracias a los jugadores, dirigentes y todos los fans de @Alhilal_FC . Gracias a este país maravilloso. Continuaremos trabajando para seguir haciendo historia. Saludos a todos. pic.twitter.com/2dJNa95Yj1
— Ramon Angel Diaz (@ramondiaz9dt) January 16, 2023