أعلنت رابطة الدوري الإنكليزي "البريميرليغ" عن قرارها بشأن مالك فريق تشلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، بعد ساعات من اتخاذ الحكومة البريطانية قرارا رسميا بتجميد أملاكه، ومن بينها فريق "البلوز" الذي يعيش أياما صعبة حالياً.
وأعلنت الرابطة، عبر بيان رسمي نشرته في موقعها الإلكتروني الرسمي وموقع "تويتر" اليوم، استبعاد رومان أبراموفيتش من منصبه كرئيس لفريق تشلسي، وهو الذي يُعتبر بمثابة طرد للرئيس الذي أعلن قبل أيام تنازله عن الرئاسة وكان ينتظر بيع النادي الذي يملكه.
وجاء في بيان رابطة "البريميرليغ" التالي: "بعد أن فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات، استبعد مجلس إدارة الدوري الإنكليزي الممتاز رومان أبراموفيتش من منصب مدير فريق تشيلسي لكرة القدم. هذا القرار لن يؤثر على قدرة النادي على التدريب وخوض المباريات، على النحو المنصوص عليه في شروط الترخيص الصادر من الحكومة والذي ينتهي في 31 آيار/مايو 2022".
وبهذا القرار، يُعتبر أبراموفيتش رجلا غريبا على كرة القدم، ولا يملك فريق تشلسي ولا حتى يُمكنه دخول منشآت النادي "اللندني" من الآن وصاعداً، وهو القرار الذي سيزيد من غضب جماهير فريق "البلوز" التي كانت مستاءة أصلاً من القرارات التي استهدفت مالك الفريق وأثرت سلباً كروياً ورياضياً على "البلوز" خلال الأسابيع الماضية.
Following the sanctions by the UK Government, the Premier League Board has disqualified Roman Abramovich as a Director of Chelsea Football Club
— Premier League Communications (@PLComms) March 12, 2022
The Board’s decision does not impact on the club’s ability to train and play its fixtures.
Full statement:️ https://t.co/O65T4qk50O pic.twitter.com/0jtMnZLKCg