سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بداية بطيئة في موسم 2020-2021 وتعرض للكثير من الانتقادات بسبب أدائه المتواضع مع فريقه برشلونة، لكن ورغم كل الظروف السلبية الصعبة التي عاشها الأرجنتيني، إلا أنه كان ملك الأرقام في منافسات "الليغا" وأثبت أنه الأفضل.
ويبدو أن ليونيل ميسي استعاد الكثير من بريقه في عام 2021، إذ قاد فريقه "الكتالوني" لتحقيق انتصارين متتاليين في بطولة الدوري الإسباني أمام أويسكا بهدف نظيف، وأمام أتلتيك بلباو (3 – 2)، ليؤكد حماسته وشغفه بغية استعادة مستواه الذي فقده منذ بداية هذا الموسم.
وبعدما صنع ميسي هدف الفوز في مرمى أويسكا الأسبوع الماضي، عاد ليُسجل هدفين ويُساهم بتسجيل هدف آخر ضد فريق أتلتيك بلباو في اللقاء الذي انتهى بفوز مستحق لبرشلونة، ليرفع رصيده إلى 9 أهداف هذا الموسم مع النادي "الكتالوني" ويحقق فوزين متتاليين في بداية العام الجديد.
وبهذه الأهداف تصدر ميسي قائمة الهدافين في منافسات "الليغا" رفقة المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز (9)، في وقت صنع ميسي 4 أهداف أيضاً في الموسم، ما يعني أنه ساهم بتسجل 13 هدفاً حتى الآن من أصل 33 سجلها النادي "الكتالوني" في بطولة الدوري.
في المقابل، يتفوق ليونيل ميسي حالياً على الجميع في "الليغا" لناحية أعلى معدل تقييم في جميع المباريات حتى الآن بـ(8.12)، وفي صدارة اللاعبين الأكثر خلقاً للفرص الخطيرة، وفي صدارة أكثر اللاعبين نجاحاً في المراوغات (4.4 في المباراة الواحدة).
وعليه، وبعد الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها النجم الأرجنتيني، يبدو أنه شق طريقه بنجاح لاستعادة الأداء القوي الذي لطالما متع جماهير برشلونة به، كما أن المجموعة من حوله بدأت تُقدم أداءً أفضل، وحتى لو غادر "البولغا" في نهاية الموسم فهو يريد ختام مشواره "الكتالوني" بأفضل طريقة.