شهدت علاقة برشلونة الإسباني بنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، تحولاً مهماً، بما أن اللاعب أصبح غير مرتبط بعقد مع النادي للمرة الأولى منذ سنواتٍ طويلة كان خلالها نجم الفريق الأول وصانع الانتصارات في كل المسابقات المحلية والأوروبية.
ولم ينجح برشلونة بعد، في إسعاد جماهيره بإعلان تمديد عقد النجم الأول للفريق لمواسم إضافية، فرغم أن رئيس النادي خوان لابورتا وضع تمديد عقد ميسي ضمن أولوياته خلال حملته الانتخابية، إلا أنّه لم ينجح إلى حدّ الآن في تجسيم هذا الوعد على أرض الواقع.
وتنتظر جماهير برشلونة بفارغ الصبر إعلاناً بهذا الخصوص لتضمن استمرار "البولغا" مع الفريق، ورغم حالة الترقب فإن نظرتها إلى ميسي لم تتغير بعد، وهناك عديد المؤشرات التي تثبت أن لميسي وضعا خاصا في الفريق رغم تأخر تمديد عقده.
ووفق ما أكدته مصادر إعلامية أرجنتينية منها صحيفة "أولى"، التي كانت آخر من حاورت النجم الأرجنتيني منذ قرابة أربعة أسابيع، فإن كل التصرفات تؤكد أن لا شيء تغير بين إدارة برشلونة والجماهير من جهة أولى، وميسي من جهة ثانية.
وأكدت الصحيفة، أنّه رغم أن ميسي لم يعد لاعباً في برشلونة فإن إدارة النادي تواصل عرض قميص ميسي للبيع في متاجر النادي الرسمية ولم تسحب القميص رغم أنّه لم يعد مرتبطاً قانونياً بالفريق.
أمّا الجماهير فتواصل الإقبال على شراء قميص اللاعب بشكل عادي وكأن ميسي سيواصل اللعب مع الفريق، مؤكدة أن العدد القليل من الجماهير التي نجحت في الوصول إلى المتاجر تفضل شراء قميص "البولغا"، وهو دليل إضافي على أن العلاقة بين ميسي والجماهير غير مرتبطة بتمديد العقد، وأنها ترفض فكرة مشاهدة النادي من دون النجم الأول.