يتنافس نادي ريال مدريد وغريمه برشلونة في كل الجوانب، بداية من الألقاب التي تبقى في التاريخ، وصولاً إلى الصفقات ومحاولة ضم أبرز النجوم، لكن صفقة انتقال البرازيلي نيمار إلى صفوف "البلوغرانا" لا تزال كابوساً يراود فلورنتينو بيريز حتى الآن.
ونشرت صحيفة "آس" الإسبانية تقريراً أبرزت فيه مدى تأثير انتقال نيمار إلى صفوف برشلونة، عام 2013، وبعدها عند رحيله صوب باريس سان جيرمان، أمام عجز ريال مدريد على ضمه، وهو أمر حرك مشاعر بيريز، الذي قرر اتخاذ خطة استقدامات جديدة، تعتمد على ضمان خدمات مواهب قارة أميركا اللاتينية.
-
فينيسيوس جونيور.. الجوهرة السوداء
رفعت خلية الاستقدامات بنادي ريال مدريد مجهودها بعد ضياع صفقة نيمار، من أجل تعويضه بأسماء تقارب مستواه، ووقع الاختيار على الجوهرة البرازيلي فينيسيوس، بعد أن تربع على عرش هدافي دوري فئة أقل من 17 عاماً.
واختار النادي المدريدي ضم فينيسيوس مقابل قيمة مالية بسيطة، لم تتجاوز 10 ملايين يورو، وحاول المدربون تطوير قدراته، لترتفع قيمته إلى 150 مليوناً حسب تقييم معهد "سي أي إي أس" المختص، بفضل تألقه هذا الموسم وتسجيله 12 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في 24 مواجهة.
-
رودريغو.. موهبة على خطى نجوم "السامبا"
لم ينتظر "الملكي" طويلاً لعقد صفقة هجومية ثانية، ويتعلق الأمر بالموهبة رودريغو، ورغم الشكوك التي راودت المشجعين، يبقى الوجه الذي قدمه في اللقاءات التي لعبها مرضياً للإدارة، إذ تضاعفت قيمة ضمه لتبلغ 50 مليون يورو، أما على المستوى الفني فقد أصبح ثاني أصغر لاعب يسجل "هاتريك" مع نادي العاصمة، وهز الشباك سبع مرات في الدقائق القليلة التي لعبها.
-
فيديريكو فالفيردي.. موهبة بروح الكبار وصفقة العمر
قبل الثنائي البرازيلي، سارع ريال مدريد لضم الموهبة الأوروغويانية، فيديريكو فالفردي، في سن 16 عاماً، وخاض فترة إعارة مع ديبورتيفو لاكورونا، قبل أن يُصبح لاعباً بالغ الأهمية، وخاض 120 مباراة مع "الملكي"، وهو ما يعكس حجم الاستثمار في دول أميركا الجنوبية.