استمع إلى الملخص
- تينزين لفت الأنظار بقصته الملهمة، حيث تمكن من المشاركة في الأولمبياد رغم وجود مسبح وحيد في بوتان على ارتفاع 2400 متر.
- انتهت مشاركته سريعاً في تصفيات سباق 100 متر، لكن حضوره في الأولمبياد كان الهدف الأسمى، وليس الفوز بالميداليات.
شهدت منافسات السباحة في أولمبياد باريس مشاركة سانجاي تينزين (20 عاماً)، من مملكة بوتان التي تقع في جنوب آسيا، في الجانب الشرقي من جبال الهيمالايا، وتحدها من الشمال الصين، ومن الجنوب والشرق والغرب، الهند.
ولفت تينزين الأنظار بشكل كبير في الأيام الماضية خلال مشاركته في أولمبياد باريس 2024، رغم نهاية مشاركته سريعاً في المنافسة، وكان من بين نجوم الألعاب الأولمبية في باريس، باعتبار أهمية قصته، إذ إن حضوره في الأولمبياد يعد في حد ذاته مميزاً، ويعكس أهمية الألعاب في مسيرة كل الرياضيين، وحرصهم على نيل شرف المشاركة.
وكشف موقع فان بيج الإيطالي، الخميس، جانباً من قصة تينزين، حيث ينافس في مسابقة صعبة في أولمبياد باريس 2024 بالنسبة إلى مملكة بوتان التي لا تشجع ظروفها على تطور السباحة والتألق في هذه الرياضة، إذ يوجد مسبح وحيد فقط في البلاد، إلا أن تينزين تمكن من المشاركة في أولمبياد باريس متحدياً كل الصعاب، رغم أن فرصه في التألق كانت تبدو منعدمة سلفاً. وأشار الموقع الإيطالي إلى أن المسبح الوحيد في بوتان يوجد على ارتفاع 2400 متر عن سطح البحر، وهو أعلى مسبح في العالم، غير أن ذلك لم يمنع من أن تكون بوتان ممثلة في الأولمبياد بالسباح تينزين، الذي حقق الأهم بالنسبة إليه، وهو الحضور في أكبر مسابقة رياضية في العالم، ولم تكن النتائج مهمة بقدر أهمية الحضور في حدث عالمي كبير.
وانتهت مشاركة تينزين سريعاً مثل ما كان متوقعاً، فقد فشل في تخطي تصفيات سباق 100 متر، بعد أن كان الفارق عن أفضل توقيت في التصفيات نحو تسع ثوان، وهو فارق يعكس التباين في القدرات مع بقية السباحين، غير أن مشاركته لم يكن الهدف منها حصد الميداليات، بل كسب شرف الحضور في الأولمبياد إلى جانب أفضل الرياضيين في العالم.