قرر مدرب سبورتينغ لشبونة، روبن أموريم، العفو عن لاعبه الجزائري، إسلام سليماني، بعد أن أُبعد من تدريبات الفريق، وخوض مباراة أمام تونديلا السبت الماضي، ضمن منافسات الدوري البرتغالي لكرة القدم، بسبب سوء السلوك.
ووفقاً لصحيفة "أوجوغو" البرتغالية، الإثنين، وفي خبر وصفته بالحصري، فإن سليماني، أصبح يتدرب بشكل عادي مع زملائه في سبورتينغ لشبونة، كما أن مدرب الفريق، روبن أموريم، أكد له ضرورة الاستعداد الجيد ليكون حاضراً في لقاء القمة أمام بنفيكا، الأحد المقبل، لحساب الأسبوع الـ(30) من الدوري المحلي.
وأكد المصدر ذاته، أن الهداف التاريخي لـ"الخضر"، اعتذر بدوره لمدربه الشاب وزملائه في الفريق لما بدر منه، حيث كان قد عبر عن غضبه لخروج اسمه من التشكيلة الأساسية التي واجهت تونديلا، مما دفع بأموريم إلى طرده وسط الحصة التدريبية يوم الجمعة الماضي.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت في وقت سابق، أن سليماني ما زال متأثراً من سيناريو الإقصاء الدراماتيكي أمام المنتخب الكاميروني في اللقاء الفاصل المؤهل لمونديال قطر، كون اللاعب السابق لنادي ليستر سيتي، كان يهدف للمشاركة في كأس العالم للمرة الثانية في مشواره الكروي، بعد أن لعب وتألق في نسخة البرازيل 2014.