ستيليني يقود توتنهام للسير على خطى مساعدين تحولوا إلى أبطال

منحت إدارة فريق توتنهام الإنكليزي الفرصة للمدرب الإيطالي كريستيان ستيليني لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، ليعوّض مواطنه أنطونيو كونتي، الذي أقيل من منصبه، الأحد، من مهامه بسبب تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها إدارة النادي بشكل كبير، كما لم يسلم نجوم الفريق من الانتقادات.

وحصل المدرب ستيليني على فرصة تاريخية من أجل إظهار قدراته في عالم التدريب، ويُثبت أنه يستحق أن يكون المدرب الأول للفريق، وربما يدفع إدارة النادي إلى تغيير استراتيجيتها، وترفض فكرة البحث عن مدرب يقود الفريق في الموسم القادم، ليسير على خطى عدد من المدربين الذين استفادوا من فرص مشابهة.

كما أن الإيطالي روبيرتو دي ماتيو عاش تجربة مشابهة مع فريق تشلسي الإنكليزي، إذ كان مساعداً للبرتغالي فيلاش بواش، في موسم 2011ـ2012، ولكن عندما أقيل البرتغالي بعد الخسارة ذهاباً في ثمن نهائي دوري الأبطال أمام فريق نابولي الإيطالي، تولى الإيطالي المهمة ويقود الفريق للحصول على دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، رغم نقص خبرته.

وكان تيتو فيلانوفا من بين الأسماء التي كانت بدايتها مشابهة، إذ استغل رحيل المدرب بيب غوارديولا عن فريق برشلونة ليقود الفريق بما أنه يملك نفس الفكر التكتيكي، وحافظ على أسلوب النادي "الكتالوني" وحقق معه نتائج مميزة، ولكن المرض حرمه من تحقيق إنجازات كبيرة بعد أن خضع للعلاج فترة طويلة.

وحقق الألماني هانسي فليك مسيرة بطولية مع فريق بايرن ميونخ، فقد اختاره الكرواتي نيكو كوفاتش مساعداً له في عام 2019، ولكن عند رحيل المدرب الكرواتي بعد أشهر قليلة، تولى قيادة "البافاري"، فنجح في الحصول على دوري أبطال أوروبا وأهم المسابقات التي شارك فيها الفريق، قبل أن يرحل عن النادي لتدريب منتخب ألمانيا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كونتي لا يتغير.. مدرب ناجح بـ"نهايات صادمة" في كل محطاته

وعُرفت المدرسة الألمانية بمنح الفرصة إلى المدرب المساعد، إذ تولى يواكيم لوف تدريب منتخب ألمانيا بعد أن انسحب يورغن كلنسمان من تدريب منتخب "المانشاف"، بعد كأس العالم 2006 التي بلغ خلالها نصف النهائي، ونجح لوف لاحقاً في التتويج بلقب كأس العالم عام 2014.