استمع إلى الملخص
- تم اختيار سعد ناطق، أيمن حسين، وإبراهيم بايش كلاعبي تعزيز فوق السن القانونية لسد النقائص في المنتخب، مع عودة بعض اللاعبين الغائبين.
- شدد عبد الغني على أهمية التنظيم الجيد والالتزام بالواجبات، مشيراً إلى إمكانيات يوسف الأمين وعلي جاسم في التألق، ونصح اللاعبين بتحقيق نتائج أفضل من أولمبياد 2004.
كشف المدير الفني العراقي، صفوان عبد الغني (40 عاماً)، أن مستوى المنتخب العراقي لأقل من 23 عامًا، في كأس آسيا كان متذبذباً رغم التأهل إلى الأولمبياد، لكنه تمنى معالجة الأخطاء التي حدثت في التصفيات، من أجل التألق في الألعاب الأولمبية التي ستُلعب في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أيامٍ، خاصة مع التدعيمات الأخيرة، بإضافة ثلاثة لاعبين فوق السن القانونية، علاوة على عودة بعض اللاعبين الذين غابوا في التصفيات لالتزامهم مع أنديتهم، وهو ما ربما يساهم في تحقيق إنجاز أفضل من إنجاز أولمبياد أثينا عام 2004، ببلوغ الدور نصف النهائي.
وأضاف صفوان عبد الغني بشأن اختيار الثلاثي سعد ناطق وأيمن حسين وإبراهيم بايش، ليكونوا الثلاثي فوق السن القانوني، أنّه كان الخيار الأمثل في ظل النقائص بالمنتخب: "أيمن حسين قادر على إفادة المنتخب، إبراهيم بايش إذا جرى استعماله في وسط الملعب أيضاً بإمكانه سد الخلل، فيما سيكون ناطق داعماً قوياً للخطف الخلفي، أعتقد أنها خيارات جيدة في ظل احتياجات المنتخب".
وكشف المدير الفني العراقي مفتاح التأهل إلى الدور الثاني: "يمكن لأي فريق منظم أن يكون قوياً، نحتاج لتنظيم جيد والالتزام بالواجبات وإدراك قيمة البطولة وتقليل الأخطاء، للتأهل للدور الثاني، كما أنني أعتقد أن يوسف الأمين وعلي جاسم بإمكانهما التألق في البطولة، بعد ما أظهراه في الفترة السابقة".
ولم ينسَ نجم منتخب العراق السابق توجيه نصيحة للاعبين، قبل أيامٍ من بداية المنافسات وقال: "يجب أن يهدف اللاعبون لتحقيق نتيجة أفضل من 2004، مع التزامهم بتطبيق الواجبات، وظهورهم بمستوى لائق، يلبي طموحات الشارع الرياضي ويرضيه، أتمنى لهم كلّ التوفيق، لإرضاء تطلعات الجماهير العراقية".