وجه أسطورة الكرة التونسية السابق طارق ذياب رسالة مفتوحة إلى الاتحاد المحلي للعبة في بلاده، بعد خروج منتخب "نسور قرطاج" من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في ساحل العاج.
وقال طارق ذياب في الاستديو التحليلي لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية الأربعاء: "أرجو من الاتحاد التونسي أن يتحمل مسؤوليته ويقدم استقالته، بعد نهاية مرحلة جلال القادري في الجهاز الفني، لأنني أنصحكم منذ عام 2014، ولا أحد يستمع لي".
وتابع: "المناصب ليست كمسمار جحا، ومن يحترم نفسه يجب أن يقوم بعمل تقييم لعمله، ولا يرمي كل شيء على المدرب، ومن يفشل فعليه تقديم استقالته مباشرة، وعلينا الآن إيجاد الحلول بعد نهاية حقبة جلال القادري مع المنتخب".
وأوضح: "نعيش مشاكل كروية منذ عدة سنوات، ويجب أن يكون هناك تغيير في الاتحاد التونسي للعبة، ووجود قيادة جديدة، وليس على أي مسؤول البقاء في منصبه لمدة طويلة، هناك أشخاص موجودون من 10 سنوات أو 15 سنة".
وأردف: "يجب منح الفرصة الكاملة لتصحيح أوضاح الأندية في الدوري التونسي، وحل مشكلة الفئات السنية في منتخبات تونس. الفوضى تضرب كرتنا، بسبب المحاباة بين بعض الأشخاص. لا يوجد لدينا مدرب كبير أو نجم كبير في منتخب تونس، الذي عاش حالة من الفوضى قبل وبعد خروجه من كأس أمم أفريقيا".
وواصل: "لا يجب الوقوف عند تغيير المدرب القادري، وجلب أشخاص في الجهاز الفني باتوا معروفين على الساحة التونسية، لأن كرتنا تراجعت بشكل كبير، ومن الملزم علينا إجراء ثورة كاملة، عبر جلب أشخاص لا يتبعون أحداً نهائياً، ولا يخدمون مصالح بعض الناس".
واختتم طارق ذياب حديثه: "ما يحدث شيء كبير للغاية، وعلينا جميعاً الاجتماع، من أجل تحسين صورة الكرة التونسية أمام العالم، ومن الواجب علينا القيام بتحرك فوري وإرادة قوية، كي نقوم بحل جميع المشاكل، التي نعيشها منذ سنوات".