يواجه اتحاد السلفادور لكرة القدم عقوبة الإقصاء لفترة طويلة، إثر تورط مجموعة من الإداريين في تجاوزات ضد لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وكشفت صحيفة "أس" الإسبانية، الإثنين، أن رئيس اتحاد الكرة، هوغو كاريلو و6 أعضاء من مكتبه الإداري يتواجدون محل متابعة من "فيفا"، وفتحت الهيئات المحلية تحقيقات بعد شكوك في تورطهم في قضية تبييض الأموال وتحقيق أرباح غير شرعية.
وفي التفاصيل جمّدت السلطات السياسية مباريات الدوري في درجته الأولى لأجل غير مسمى، كما أوقفت كاريلو والأشخاص المشتبه بهم في قضية خطيرة من شأنها أن تُضر أيضاً بمصالح المنتخب الأول ومختلف منتخبات الفئات الثانية.
وأوضحت التحقيقات أن كاريلو تدخل في شراء بعض الحكام لدفعهم إلى التمرد والإضراب عن إدارة مباريات الأسبوع الأخيرة، وهو ما نجح فيه ثم تورط به بعد أن اكتشف المحققون أمره.
ويتأهب "فيفا" لاتخاذ قرار حاسم في الأيام القليلة المقبلة مباشرة بعد انتهاء التحقيقات، ويتعلق الأمر بإيقاف جميع المنافسات الخارجية ومباريات المنتخبات لسنتين كاملتين، وهو ما يحرم المنتخب الأول من المشاركة في الكأس الذهبية ودوري أمم الكونكاكاف.
وستتضرر الأندية أيضاً من عقوبة الهيئة الدولية، إذ ستغيب عن دوري الأبطال لمنطقة كونكاكاف، وجميع المسابقات القارية بعد الفضيحة الأخلاقية.
وعاش منتخب غواتيمالا وأندية البلد نفس العقوبة بين عامي 2016 و2018، ومن المرتقب أن تصدر في حق السلفادور قريباً، ما من شأنه أن يؤثر على إمكانية مشاركتهم في تصفيات كأس العالم 2026.