يُواجه فريق نابولي خطر الإقصاء من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في حال فشل في تعويض خسارته ذهاباً أمام ميلان بهدف نظيف، والذي سجله النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر، الذي كان حاسماً.
ويأمل نابولي في أن تساهم عودة نجمه النيجيري فيكتور أوسيمين في استعادة الهجوم لقوته، بعدما فشل في آخر مواجهتين بين دوري الأبطال والكالتشيو في التسجيل، فخسر مع ميلان ثم تعادل مع هيلاس فيرونا في "الكالتشيو"، السبت الماضي.
ويُعتبر أوسيمين حلقة مهمة في نجاح فريق نابولي منذ الموسم الماضي، إذ انسجم مع أداء الفريق وبات اللاعب الأهم في خيارات المدرب لوسيانيو سباليتي، الذي يثق كثيراً في قدراته بعدما سجل أهدافاً في مرمى أقوى الأندية، وغيابه في الذهاب على ملعب "سان سيرو" أثر كثيراً على الفريق الذي لم يجد الحلول الهجومية.
وسيكون التنافس قوياً بين أوسيمين ومايك مانيان حارس ميلان، الذي يُعتبر الأفضل في "الكالتشيو" خلال هذا الموسم. فبعدما تألق الفرنسي ذهاباً، فإن حضور أوسيمين ربما يقلب الطاولة حتى يُواصل نابولي نجاحاته ويصل إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وستكون المواجهة قوية ومنتظرة بين نابولي وميلان، خصوصاً أن اختيارات المدرب بيولي تتمثل بالعودة للاعتماد على 3 لاعبين لديهم نزعة دفاعية في وسط الملعب، الأمر الذي أعاد التوازن لفريقه، وبشكل خاص بعد أن أصبح بن ناصر يتحرك بحرية أكبر على أرض الملعب.