فرنسا تنتبه لانضمام هذه الموهبة لمنتخب تونس وتخطف اللاعب من "نسور قرطاج"

يواجه منتخب تونس لكرة القدم، بعض الصعوبات من أجل الظفر بجهود بعض المواهب الذين يحملون جنسيات أوروبية، وذلك بالتزامن مع الوضع الانتقالي الذي يشهده الاتحاد المحلي، وتعيين لجنة مؤقتة لقيادته، وهو ما تسبب في ضياع عديد اللاعبين الذين كانوا قريبين من اللعب لتونس.

ومنذ خروج المدير الرياضي السابق، محمد سليم بن عثمان، وانتقاله إلى تجربة جديدة في النادي الصفاقسي، لم يقم الاتحاد التونسي لكرة القدم باستبداله، ليبقى هذا المنصب شاغراً وهو ما صنع بعض المشكلات في استقطاب اللاعبين الذين يملكون الجنسية المزدوجة، بما أن بن عثمان كان المكلف الأول بالمفاوضات مع كل العناصر التي تلعب لأندية أوروبية.

وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي في حديث لـ"العربي الجديد"، يوم السبت، رفض الكشف عن اسمه، أن منتخب "نسور قرطاج" للفئة السنية تحت 17 عاماً، بات مهددا بخسارة الموهبة زين الدين حسني، الذي يلعب لفريق نيس، إذ نجح التونسيون في بداية الأمر في ضمه خلال معسكر شهر يونيو/ حزيران الماضي، وقدم مستويات جيدة جدا خلفت إعجاب المدير الفني للفريق، محمد أمين النفاتي، قبل أن تحدث تطورات مفاجئة وغير منتظرة في هذا الملف.

كرة عربية

التحديثات الحية

فوزي البنزرتي يكشف عن قائمة منتخب تونس لمواجهة جزر القمر

وتابع المصدر، أن المنتخب الفرنسي لنفس الفئة العمرية، دخل على الخط عندما اكتشف انضمام زين الدين إلى منتخب تونس، وقام بدعوة اللاعب إلى معسكر شهر أغسطس/ آب الماضي، ومنذ ذلك الحين دخل لاعب خط وسط الميدان الشاب في حالة من التردد والاضطراب، ورفض أخيرا الانضمام إلى المعسكر المقرر إقامته في تونس هذا الشهر.

ويبدو أن اهتمام الاتحاد الفرنسي، سلط ضغوطات على هذا اللاعب وعائلته من أجل إقناعه بعدم اللعب لتونس، خصوصا وأن زين الدين مثّل سابقا منتخب "الديوك" للناشئين، وهو ما يعني أن الأجهزة الفنية للاتحاد الفرنسي تدرك جيدا قيمة هذا اللاعب ولا تريد خسارته.