فيرستابن يُثير الجدل بصراعه مع نوريس ومكلارين يرمي المنديل

23 أكتوبر 2024
فيرستابن في حلبة أوستن في تكساس، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024 (بوب كوبينز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثارت تصرفات ماكس فيرستابن جدلاً بعد إجبار لاندو نوريس على الخروج من الحلبة في سباق الولايات المتحدة، مما أدى إلى عقوبة لنوريس وخسارته المركز الثالث لصالح فيرستابن.
- قرر فريق مكلارين عدم الاعتراض على العقوبة لعدم توفر أدلة جديدة، رغم الغضب من تصرفات فيرستابن التي كادت تتسبب في حادث.
- توترت العلاقة بين فيرستابن ونوريس هذا الموسم بسبب المنافسة الشديدة على بطولة العالم، مع اقتراب فيرستابن من الفوز بالبطولة للمرة الرابعة.

أثارت تصرفات سائق فريق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن (27 عاماً)، جدلاً كبيراً، بعد أن أجبر وصيفه في ترتيب بطولة العالم لفورمولا 1، البريطاني لاندو نوريس، من فريق مكلارين، على الخروج من الحلبة، يوم الأحد الماضي، خلال المرحلة الـ19، التي احتضنتها الولايات المتحدة.

وتعرّض فيرستابن إلى انتقادات قوية، بسبب تصرفه العدائي، الذي نتج عنه عقوبة نوريس في نهاية السباق، ومِن ثمّ خسر البريطاني المركز الثالث، الذي عاد إلى الهولندي، إذ اعتبر المراقبون أنه قام بالتجاوز من خارج الحلبة، ولذلك أُضيفت خمس ثوانٍ إلى توقيته.

وكشف موقع "ف1 أونلي" الفرنسي، أمس الثلاثاء، أن فريق مكلارين قرّر عدم الاعتراض على عقوبة نوريس، معتقداً أن الوضع لن يشهد أي تغيير يُذكر، ولذلك فإنه لن يطالب بتعديل العقوبة، ما يمنح سائقه المركز الثالث، رغم الغضب من تصرّفات السائق الهولندي، الذي كاد يتسبب في حادث، بسبب حرصه على الدفاع عن مركزه الثالث.

ويعتقد فريق مكلارين أنه لا يملك أدلة جديدة قد يقدمها إلى الاتحاد الدولي، لدفعه إلى تغيير قراره الأخير وتعديله، وأن كل ما لديه قد قدمه منذ الساعات الأولى بعد السباق، ومِن ثمّ لم يعد مجدياً مواصلة الاعتراض.

ورغم الصداقة، التي تجمع فيرستابن ونوريس، فإن الموسم الحالي شهد توتراً كبيراً بينهما، بسبب الصراع القوي على بطولة العالم، ورغبة البريطاني في تحسين أرقامه، منذ أن أصبح مرشحاً لحصد بطولة العالم، ولكن فيرستابن لم يرمِ المنديل، ولا يسمح بتجاوزه بسهولة، خاصة في اللفات الأخيرة من السباق، وبعد أن تجاوز الخلاف الأول، الذي حدث في بداية الموسم الحالي، يبدو أن العلاقة شابها توتر أكبر هذه المرة، مع اقتراب السائق الهولندي من الحصول على بطولة العالم، للمرة الرابعة توالياً.

المساهمون