استمع إلى الملخص
- **الاتحاد التونسي ينتظر خريطة طريق مفصلة من "فيفا" تتضمن توصيات قانونية لتسهيل قبول الترشيحات الانتخابية، بعد تأجيل الانتخابات مرتين سابقاً.**
- **لجنة "فيفا" عقدت اجتماعات مع مسؤولي الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة التونسيين، مع استبعاد فرضية تكليف لجنة مؤقتة بإدارة شؤون الاتحاد.**
يستعدّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لحسم مصير نظيره التونسي، في الأيام القليلة المقبلة، تزامناً مع قرب انتهاء فترة المكتب التنفيذي الحالي، في الخامس عشر من شهر يوليو/تموز الجاري، وهو ما خلق حالة ترقب في الشارع الرياضي بالبلاد، حول مصير الجهة المشرفة على اللعبة في تونس.
وكشف مصدر داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في تصريح لـ "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أن "فيفا" سوف يصدر قراره النهائي خلال هذا الأسبوع، وتبقى الفرضية الأقرب هي التمديد للرئيس الحالي، واصف جليّل، الذي تسلّم المهمة مؤقتاً خلفاً للرئيس السابق، وديع الجريء، الموجود حالياً في السجن، للتحقيق معه في قضايا إدارية مختلفة.
وأوضح المصدر نفسه، أنهم ينتظرون وصول خريطة طريق مفصّلة من "فيفا" إلى الاتحاد التونسي لكرة القدم، تتضمن توصيات لكل المراحل الإدارية المقبلة، مشيراً إلى أن الهيئة الكروية الدولية سوف تحدد هذه المرة موعد الانتخابات المزمع إقامتها، لتحديد هوية الرئيس الجديد، بعدما تأجلت في وقت سابق مرتين متتاليتين، بسبب رفض كل القوائم المترشحة، بقرار من اللجنة المشرفة على الانتخابات في الاتحاد التونسي.
وبعدما اعتبرت لجنة "فيفا" أن المشكلة تكمن في الشروط الانتخابية الصارمة، فإنها ستقدّم هذه المرة توصيات قانونية للاتحاد التونسي، للعمل بها وتسهيل قبول الترشيحات، بهدف عدم إلغاء الانتخابات للمرة الثالثة، كما كشف المصدر نفسه أن واصف جليّل تلقى بعض التطمينات من وراء الستار، بأنه سيواصل مهامه المؤقتة لبضعة أشهر إلى حين انعقاد الانتخابات، وهو ما يفسر إقدامه على اتخاذ العديد من القرارات خلال الفترة الأخيرة، حسب قوله.
وعقدت لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقاً، اجتماعات عدة مع مسؤولي الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة التونسيين، للتوصل إلى حل لإنقاذ الوضع الراهن، فيما يبدو أن فرضية تكليف لجنة مؤقتة بإدارة شؤون الاتحاد أصبحت مستبعدة نسبياً، إلى حين الإعلان الرسمي عن القرار النهائي.